اتهمت أسرة التلميذ عبدالرحمن قاسم، بالمرحلة الابتدائية بالإدارة التعليمية، بالسنطة مدرس بتعذيبه وكيه بالنار على جسده حتى فقد الوعي وتم نقله إلى مستشفى السنطة العام، وتم تحرير محضربقسم شرطة السنطة ضده يحمل رقم 40 أحوال السنطة.
وقالت أسرة التلميذ في المحضر إن مدرس بمدرسة شوقي الرفاعي بقرية نطاي مركز السنطة، قام بتعذيب نجلهم داخل أحد الفصول بالضرب والكي بالنار في لسانه وجسده حتى سقط مغشيا عليه واتهمت مدير المدرسة بالتستر على الواقعه لقيامه باستدعاء والدة التلميذ وأبلغها بأنه أصيب بحالة إغماء عادية وحينما قامت الأم بعرض التلميذ على الطبيب بقرية تطاي، أبلغها بوجود إصابات عديدة بالجسم واللسان نتيجة تعرضه للتعذيب وتم نقله إلى مستشفى السنطة العام التي أقرت بوجود آثار التعذيب على جسد التلميذ، واستمعت النيابة اليوم لأقوال الضحيه الصغير، وأمرت باستدعاء المدير والمدرس لسماع أقوالهما.
من جانبه أكد أحمد فكري وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أنه حتى الآن لم يبلغ بالواقعة ولم تصله شكوى رسمية من أسرة التلميذ، وأنه أمر باستدعاء مدير المدرسة للتحقق من صحة الواقعة من عدمه.
وأوضح أنه لن يتستر على أي مخطئ وسيحيل الحادثة إلى التحقيق إذا ثبت صحتها.
