“تمام يا فندم كله تمام ” هكذا قال وزير التربية والتعليم لرئيس الوزراء دون النظر لمطالب المعلمين

بقلم حمادة زايد

الباحث والمتأمل في التقرير المقدم لرئيس مجلس الوزراء بخصوص التربيه والتعليم ومدي استعدادها للعام الدراسي الجديد تجد أن هذا التقرير يخلو من اي مشكله تخص المعلمين اهم  ركائز العملية التعليميه والذي يعاني من ضيق العيش ونظرة متدنية من الجتمع رغم اهمية دوره حيث انه المنتج للعقول ، فلم يذكر هذا التقرير اي معانه يعاني منها المعلمين .

وتجد الوزير دائما يضع المعلمين في وضع انهم سبب اي مشكله في التعليم ويذكر انه يجب عليه عدم تحسين دخله في محاربته للدروس الخصوصيه وانا متاكدا جيدا أن اذا تحسن راتب المعلم سوف يمتنع من تلقاء نفسه من اعطاء الدروس الخصوصيه

وحتي اعضاء لجنة التعليم يروجون ما يروجه له الاعلام كل عام في بدايه العام الدراسي ونهايته اثناء الامتحانات من اقرار قانون جديد للتعليم وعن الزيادات الخياليه التي سوف يحصل عليها المعلم وعن الانصبه الجديده وعن الترقيه  وفي النهايه يجد المعلم لا شئ يتحقق وينتظر العام القادم ثم دور الانعقاد المقبله لإقرار القانون الذي يغير وضع المعلم  .