رجحت مصادر داخل وزارة التعليم بأن الإطاحة بالنعمانى وتعيين رشا سعد بوزارة التعليم تعود إلى صداقة قديمة بينها وبين هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق وشريكته فى بعض الأعمال فى انجلترا مثل ” شركة لتدريب المعلمين بانجلترا منذ سنوات .. كان قد رشحها للسفر وقت ان كان وزيرا للتعليم العالى فى عهد مبارك ..
وأفادت المصادر أن هلال رجع بقوة حتى اصبح مستشارا للجايكا ومستشارا لمصر الخير ومستشار مشروع اكتشاف الاهرامات التابع لوزارة الاثار ومستشارا للجامعه الفرنسية وجامعه سنجور ورئيس لجنة المعادلات فى المجلس الاعلى للجامعات وغيرها فى وقت واحد حتى وصل الامر الى انه رجل المناصب فى وزارة التعليم وكانه الوزير الثالث للوزارة
كما أشارت المصادر إلى علاقة هلال القوية ب”فايزه ابوالنجا” وزيرة التعاون الدولى السابق وسيدة المناصب العليا فى مصر بأنها التى اظهرت هلال بقوة فى الاونة الاخيرة حتى وصل ما يتقاضاه تقريبا لقرابة “مليون جنية مصرى” شهريا .. وهذا بعكس ما ينادى به الرئيس من محاربته للواسطة والمحسوبية