الزميل طارق الميرغنى مستمر فى اعتصامه لليوم الثالث على التوالى أمام بوابة ديوان وزارة التربية والتعليم احتجاجا على القرار التعسفى الصادر ضده بالغاء ندبه بديوان الوزارة
وقد منعه أمن الديوان من دخول حمام الوزارة بتعلميات مشددة وهو جالس الان على الرصيف المجاور للبوابة الرئيسة
هذه وزارة العاملين بالتعليم وليست ملكا خاصا لمن اتوا اليها واستولوا عليها وياخذون قرارات تعسفية ضد العاملين بها
ان ما نتعرض له من انتهاكات قد زاد عن الحد وفاق كل تصور
فالقرارات التعسفية سواء بالغاء الندب او الاحالة للتحقيقات لمجرد اننا نمارس حقنا فى التعبير عن الراى بكل شفافية ونتمسك بحق دستورى (مادة 51 ) يكون عقابنا من وزير لايقبل بالراى الاخر ويضيق صدره ذرعا بالنقد هو الاضطهاد والاحالة للتحقيقات