كتب : أحمد سعد
أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مؤتمر “تطوير وإصلاح التعليم” يستهدف إيجاد مسارات غير تقليدية لتحقيق الخطة الإستراتيجية للحكومة علي المدى القصير التي تنتهي في 2018 أو علي المدي الطويل التي تنتهي في 2030
كما دعا الهلالي الحاضرين تقديم أفكار إبداعية لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم قبل الجامعي بشكل يوفر الوقت والجهد والمال مشدداً علي ان القيادة السياسية تضع نصب عينيها تطبيق توصيات المؤتمر خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك في المؤتمر الذي حضره 5 وزراء في مقدمتهم الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية والدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والمستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل ومحمد سعفان وزير القوي العاملة إضافة إلي ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والجامعات وخبراء التربية ومؤسسة الأزهر والكنيسة وعدد من المفكرين وأصحاب الرأي المهتمين بقضايا التعليم.
كشف الهلالي خلال المؤتمر ان الوزارة تسعي لتحقيق 3 أهداف رئيسية لتحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية التعليمية وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز وتحسين التنافسية ونظم مخرجات التعليم. وأضاف وزير التعليم أن الفترة من 2015 حتي 2018 هي مرحلة تأسيسية لتوفير البيئة التحتية للتقدم والتطوير مشيراً إلي أن الحكومة تستهدف خلال المرحلة القادمة بناء 50 ألف فصل منها 30 ألفاً بتمويل حكومي و20 ألفاً بالشراكة مع القطاع الخاص وعبر المشروع القومي لبناء المدارس الذي طرحته الحكومة مؤخراً..
كما تستهدف تدريب القيادات التعليمية بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية مع تطبيق نظم لقياس أثر التدريب ومدي تنفيذه علاوة علي تطوير المناهج وإزالة الحشو وجعلها مواكبة للنظم التعليم العصرية..
إضافة إلي التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها حاضنة للمبدعين ومحفزة لهم لكي يبتكروا ابتكارات تتيح حل مشاكل البيئة المحيطة وكذلك التوسع في مدارس الدمج ومراكز الموهوبين ودعم الأنشطة سواء الفنية أو الرياضية وغيرها باعتبارها تلعب دوراً هاماً في تشكيل شخصية الطالب بنسبة 30% مختتماً حديثه بضرورة تضافر كل قوي المجتمع لمواجهة تحديات التعليم التي تمس حياة كل مواطن.
أكد د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالي ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مؤتمر الشباب بشرم الشيخ عقد حوار مجتمعي واسع حول التعليم وتطويره وقضاياه والذي كان بمثابة نقطة البدء الصحيحة لأي تطوير يتم تحقيقه في كافة المجالات وبما يتماشي مع إطلاق المبادرة الخاصة ببنك المعرفة إلي شعار مجتمع مفكر ومبدع ومبتكر لاستكمال الاطار الأول فالتعليم مسئول بشكل أساسي عن انتاج هذا المواطن القادر علي التفكير والابتكار.
اضاف ان مؤتمر وزراء البحث العلمي في الصين اجمع علي ان التقدم الاقتصادي فكرة أساسه التعليم والإبداع كما أن إقامة معرض القاهرة الثالث للابتكار أفرز 250 إبداعية ومعظم المبتكرين تلاميذ في المدارس بالمرحلة الابتدائية.
أوضح ان المعلم عنصر مهم جداً في التطوير والمنهج الدراسي واستخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التعليم للتحول من التعليم التقليدي إلي إدماج حقيقي للتكنولوجيا مشيراً إلي ضرورة الوصول إلي مرحلة التعلم الذاتي حتي لا يفاجأ الطالب في الجامعة ويعمل علي البحث وعدم الاعتماد علي الكتاب والاستمرار في التعلم.
كما أكد علي ضرورة وجود تعليم فني تكنولوجي وربطه بسوق العمل
