أولياء الأمور : توصيات مؤتمر الهلالي حبر علي ورق وليس لها قيمة
عبدالله العزازي
كتب / عبدالله العزازي
قال خالد صفوت من مؤسسي حملة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية إن بداية الانطلاق لتطوير التعليم كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب، بدعوته لحلول غير تقليدية لتطوير التعليم، وهذا الحوار الذي نظمته الوزارة معاكس تمامًا لكلام الرئيس.
وأكد صفوت أنه حضر الحوار ممثلًا لأولياء الأمور، على أساس أنه يستطيع المشاركة والمساعدة بحلول ومقترحات تساعد في تطوير التعليم، ولكن ما حدث أنه فؤجنا بأن الحوار 70% من الوقت المخصص له كان لشرح إنجازات الوزارة، رغم أن هذه الإنجازات التي تحدثت عنها لم يشعر بها الطالب أو ولي الأمر.
وأضاف أنه إذا تم حساب الوقت المخصص لإبداء الاقتراحات من الحضور فإنه لا يتعدى ساعة ونصف على مدار اليومين مدة انعقاد الحوار المجتمعي، كما أن الوزارة أعطت لكل متحدث دقيقة واحدة لشرح وجهة نظرة وتقديم مقترحه وهذا وقت غير كاف لذلك.
وقال إن الحوار كان لابد وأن يسبقه ورش عمل حقيقية وتبحث كل ورشة جزئية معينة من الـ6 جزئيات التي كانت إطار الحوار، بالإضافة إلى تخفيض عدد الحضور، فلماذا يتم دعوة 300 أستاذ جامعة من كليات التربية، رغم أنه كان من الممكن دعوة 10 فقط ممثلين عنهم، ودعوة 30 طالبًا من اتحاد طلاب مدارس مصر، وكان يمكن الاكتفاء بالأمين والأمين المساعد فقط.
وعن التوصيات النهائية، أكد أن نتائج الحوار “حبر علي ورق وليس لها قيمة، ولا ترقى لهذا الحوار الذي تم الدعوة إليه”.