كتب / عبدالله العزازي
قال الخبير التعليمي طارق نور الدين ومعاون وزير التربية والتعليم الأسبق: إن الأخطاء الكثيرة والمتكررة في الأطالس والكتب الدراسية والقصص في الآونة الأخيرة دليل على أنه لا يوجد أي آلية للمتابعة الحقيقية للمناهج، مشيرًا إلى أن كل بيانات الوزارة تعتبره رد فعل لما ينشر في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أنه من المفترض أن تلتزم الوزارة بما أقرته إستراتيجية 2014 فيما يخص ضرورة استقلالية مركز الرقابة على المناهج وأن يكون تابعا لمجلس الوزراء وليس للوزارة.
وأضاف أنه فيما يخص الأخطاء التي وجدت ببعض الأطالس وإن كانت تعود إلى 2005 كما أعلنت الوزارة، في بيانها الصادر اليوم، فهناك نسخ من تلك الأطالس بإصدار 2016_2017، لافتا إلى أنه كان يجب على الوزارة مراجعة محتويات تلك الأطالس قبل التصريح بطباعتها أو التصريح بدخولها المدارس من الأساس من الجهة المانحة لها.
