اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

تجديد الخطاب الديني يبدأ من المدرسة والاهتمام بمناهج التربية الدينية

كتب : أحمد سعد

المعلمون وخبراء التعليم يجمعون علي أن تجديد الخطاب الديني يبدأ من المدرسة من خلال الاهتمام بحصة الدين والمقررات التي أصبحت عبارة عن معلومات عامة مطالبين بضرورة عقد ندوات ولقاءات للطلاب مع متخصصين بما ينشر القيم والتعاليم السمحة والقضاء علي التطرف والغلو وتنشئة التلاميذ منذ الصغر علي السلوكيات الايجابية والمعاملات وحب الوطن والابتعاد عن التخريب مع تنقية المواد والمقررات والتأكيد علي الوحدة الوطنية وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة مع تدريب معلمي اللغة العربية علي تدريس مناهج التربية الدينية.


كما يجب توعية الطلاب عن طريق عقد ندوات توعية داخل المدارس لتوضيح أن الدين ليس تعصباً وهمجية والتمسك بوجهة النظر الواحدة دون النظر إلي الآراء المختلفة حيث أن مرحلة التعليم الأساسي هي المرحلة الهامة في حياة الطلاب التي تمثل النقش علي الحجر فيجب إحداث توعية دينية وندوات ثقافية من أجل توضيح تعاليم الدين الإسلامي الصحيح علي أرض الواقع الذي يركز علي الوسطية في كل شيء، وعلي المدرس أن يركز علي الوسطية أثناء شرح تعاليم الدين داخل المدرسة، وأشار بعض المتخصصين في التربية الاجتماعية أن مادة التربية الدينية الإسلامية والمسيحية في المدارس دائماً ما يكونان ملتزمين بالمنهج المنصوص عليه من قبل الوزارة ولا يجب الخروج عن هذا المنهج، ولكن الجزء الذي يحتاج إلي دعم وتوطيد هو الندوات والمحاضرات التي تحث علي التوعية وسماحة الدين الإسلامي والمسيحي لذا يجب أن نستعين بمتخصصين في علم النفس والاجتماع وكذلك متخصصين في الأديان لإلقاء الندوات ومحاضرات توعية في المدارس بموافقة وإشراف وزارة التربية والتعليم .

أما بالنسبة للمناهج الإسلامية والمسيحية فلا يوجد شيء يتحدث عن الخطاب الديني والعلاقة بين الأديان سوي القليل جداً لأن هذا الأمر مكانه يكون غالباً داخل المساجد، كما أكدوا  ضرورة عودة المدارس مرة أخري للحراك ويكون لها دور تنويري حتي تؤدي دورها بفاعلية وتكون الأمثل في تجديد الخطاب .

 

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة