كتب : أحمد سعد
بعد قرارات النيابة بشأن تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة من داخل المطبعة السرية التابعة لوزارة التربية والتعليمجاءت ردود عديدة من الأفعال داخل الإدارة العامة للامتحانات وقطاع التعليم العام وفي أوساط القيادات التعليمية بغرض اتخاذ إجراءات تمنع تلك الكارثة التعليمية مرة أخري.
حيث صرح بشير حسن المتحدث باسم الوزارة أن هناك لجنة قومية مشكلة علي أعلي المستويات برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وتضم في عضويتها كافة الخبراء والمسئولين من وزارة التعليم والجهات الأمنية وممثلين لوزارة الاتصالات وغيرها.. موضحا أن هناك تغيرات واسعة سواء في اختيار العاملين بالمنظومة أو القيادات.. وهناك أساليب جديدة في وضع الأسئلة بشكل يمنع ويحاصر ظاهرة تسريب الأسئلة، كما أشار طارق نور مساعد وزير التربية والتعليم السابق أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وعدم تدخل العامل البشري سوف تقضي علي هذه المشكلة نهائيا التي تكررت بأشكال مختلفة خلال السنوات الماضية فضلا عن توفير ملايين الجنيهات التي تصرف علي المطبعة السرية ومراحل نقل الأسئلة والتي تعتبر من أخطر المراحل التي تهدد بتسريب الامتحانات ، كما أشار أن تسريب امتحانات الثانوية العامة وإلغاء الامتحان هو أمر خطير يجعل كافة المسئولين بالتعليم يعيد أوراقنا وحساباتنا فيه خاصة أنه من المفترض أن يكون هناك إدارة حقيقية للأزمة تضمن عدم تكرارها من خلال استراتيجيات جديدة تضمن إنهاء الأزمة بشكل نهائي.. وتصب في اتجاه القضاء علي بعبع الثانوية العامة، كما وضح أن هناك العديد من الاقتراحات التي سوف تقضي علي تلك المشكلة من بينها الامتحان المشفر الذي يطبع قبل الامتحان بساعة في كل اللجان علي التوازي بالتعاون مع وزارة الاتصالات من خلال كود مشفر يسمح لرئيس اللجنة بطباعة الامتحان بعد دخول الطلاب اللجان وقبل ميعاد الامتحان بساعة وهذا للقضاء علي أخطر مرحلة يمر بها الامتحان وهي مراكز التوزيع ومرحلة نقل الأسئلة .
