اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

الإعلام ودوره في العصر الحديث

بقلم مها محمود

من أبرز مظاهر تقدم العصر الراهن هى ثورة المعلومات ووسائل الأتصال .فقد انتقلت المجتمعات من ثورة صناعية إلى ثورة تكنولوجيا المعلومات ووسائل الأتصال .
فتلك الثورة تسعى بسرعة رهيبة إلى تطوير الفرد والمجتمع وإتصاله بالعالم المتقدم.فلا يستطيع أى شخص أو دولة أن تحجب هذا الأتصال أو تقيده.

فتلك الوسائل الحديثة للأتصالات(كالأنترنت،ووسائل الأتصال الإجتماعى الفيس بوك)وغيرهم الكثير قد أصبحت أهم مروجا ماديا وفكريا ،وهى تخدم الأقتصاد أولا.

والسؤال الذى يخطر على بالى هنا أين الإعلام من هذا ؟ومادوره فى الحفاظ على الهوية العربية ؟

فيجب أن تقوم وسائل الإعلام بكل أشكالها مسموعة ومرئية بدور كبير فى هذا الزخم من المعلومات،وعليها أن تتطور بإتجاه ((مجتمع المعلومات))؛حتى تصبح المعلومة هى عصب كل المجالات،وتخدمها كسلعة إعلانية فى جميع مجالات الأقتصاد كالزراعة والصناعة والتعليم…..ألخ.
فالدولة التى تمتلك المعلومة وتقنياتها هى التى تستطيع السيطرة على زمام الأمور فى العالم .

ومن المهم أن يكون للإعلام التربوى دورا فى ثورةالمعلومات،فهو لابد أن يكون هو الركزية فى تنقيتها ونشرها فى المدارس والمناهج.
ولا يكون دورها بالمدارس مقتصرا على الطريقة التقليدية كالإذاعة المدرسية ومجلات الحائط فقط بل يجب أن يمتد ويتطور إلى أكثر من ذلك ؛حتى يستطيع مواكبة العصر الحديث وتطوراته التى تسرع كالبرق.

ويكون عنصر التشويق فى الحصول على المعلومات أهم مايسعى إليه الإعلام التربوى ؛لجذب الطلاب إليه دون القلق عليهم من كثرة المعلومات .فوقتها فقط يستطيع الطالب أن يفلتر بنفسه المعلومة أو الخبر التى يحتاج إليها وتخدمه فى عملية التعلم.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة