اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

المشاركة فى صنع القرار التعليمى

بقلم / حربي العامري

تعتبر القرارات التعليمية من الامور الهامه والحاسمة فى صنع مستقبل الاجيال بل وعلى المدى البعيد مستقبل الامه كلها فبالقرارالتعليمى تستطيع ان تزرع القيم والمبادىء لدى المتعلمين وبالقرار التعليمى تستطيع ان تصلح شأن المنظومة التعليمية ووضعها على الطريق الصحيح ..

وتعتبر عملية صنع القرار التعليمى واتخاذه هى جوهر عملية الادارة التعليمية وعليه تتوقف فعاليتها

ويتوقف نجاح اى مؤسسة تعليمية الى حد كبير على قدرة وكفاءة قادتها على صنع واتخاذ القرارات التعليمية فالمؤسسات التعليمية تحتاج الى اصدار قرارات تنظم وتسير العمل بها ….

وعملية صنع القرار تختلف من دولة الى اخرى بحسب نمط الادارة السائد بها ففى الدول التى تتبع النمط المركزى مثل مصر فى الادارة تنفرد السلطات التعليمية العليا بعملية اتخاذ القرارات التعليمية بعيد عن مشاركة المعنيين والمنفذين لهذه القرارات الذين علية السمع والطاعة والتنفيذ دون ابداء الراى علما بان عملية صنع واتخاذ القرارات التعليمية صعبة وتحتاج الى جهد كبير يتطلب مشاركة الجميع …

وبحسب الدراسات والابحاث التربوية والادارية واراء المفكرين فان نجاح القرار التعليمى يعتمد بشكل كبير على قناعة ورضى المنفذين له على ارض الواقع وهناك قاعدة ادارية تقول ان الشخص عندما يشارك فى صنع القرار يكون هو اكثر المتحمسين لنجاح هذا القرار لانه يعتبره نجاح له شخصيا …

والمشاركة فى صنع القرارات التعليمية من المعلمين والمنفذين لها يعمل على تفادى الاخطاء او تقليلها الى اقل حد ممكن مع سرعة وسهولة معالجة نقاط الضعف بها.

وعلى جانب الطالب فان المعلم هو الاكثر دراية بالطالب واحتياجاته ومستواه العقلى والعلمى ومن هنا يستطيع ان ينقل كل ذلك لمتخذ القرار من خلال مشاركته وبالتالى تأتى القرارات الخاصة بالمناهج والامتحانات وكل ما يتعلق بالطالب حسب قدرات الطالب الفعلية..

ومن النقاط الهامة ايضا فى صنع القرار هو مشاركة المعنيين والمهتمين به من اولياء الامور والاباء وافراد المجتمع لان مشاركة هؤلاء تحدث نوع من الرضا لديهم عن التعليم وما يدور فيه وبالتالى تفادى الصدام الدائم بين الوزارة والمجتمع فى قضايا التعليم وتفهم مايتم من تخطيط وتطوير.

هذا جزء مما تعلمناه عن صنع واتخاذ القرار التعليمى وهناك الكثير من الفوائد من وراء المشاركة فى صنع القرارات التعليمية…

واذا نظرنا الى واقعنا التعليمى فى مصر لوجدنا ان النظام التعليمى فى مصر ظل لفترات قريبة يدار بنظام الامر من السلطات العليا وعلى المنفذين السمع والطاعة فى ضوء نظام مركزى تكون فيه السلطات العليا هى صاحبة الامر والنهى فيه فى تسلسل هرمى من اعلى الى اسفل وعلى الكل فى القاعدة التنفيذ دون ابداء الرأى ولكن مع توجه الدولة نحو اللامركزية ومنح السلطات المحلية بعض السلطات لتيسير شؤونها بدء هناك نوع من المشاركة وان ظلت من النواحى الشكلية اكثر منها فى الواقع…

واليوم وما جعلنى اكتب هذه الكلمات واشعر بنوع من التفاؤل نحو ان المعلم والمجتمع سوف يكون لهم دور ومشاركة اكبر فى ادارة العملية التعليمية فى الفترة القادمة المداخلات التى تابعتها وشاركت فيها مع مجموعة من الزملاء فى التعليم الفنى على مستوى الجمهورية على موقع الفيس بوك مع دكتور احمد الجيوشى فى حلقة من النقاش والحوار اون لاين لمناقشة قضية من قضايا التعليم المهمة وهى الامتحانات ما لها وما عليها وكل واحد مننا ادلى برأيه بكل حرية وثقة منحها لنا دكتور احمد من خلال حديثة معنا اننا مشاركين وبفعالية فى هذه القضية وكل قضايا تطوير التعليم الفنى….

هكذا تكون المشاركة فى صنع القرار التعليمى حيث انك تستطيع وانت معلم صغير فى ابعد منطقة فى مصر من التواصل بكل حرية مع اعلى شخيصة فى التعليم الفنى وتقترح الحلول بكل اريحية وتجد من يصغى اليك ويساعدك فى حل مشكلات عملك فى التو واللحظه بعيد عن الروتين والتعقيد وارسال الخطابات التى قد تزيد المشكلة تعقيدا اكثر من حلها…

روابط نرشحها لكم

لنتائج جميع المحافظات اضغط هنا

لمواعيد امتحان الثانوية والدبلومات اضغط هنا

لاستمارة الثانوية اضغط هنا

للنماذج التجريبية للثانوية العامة اضغط هنا

لاستمارة الدبلومات الفنية اضغط هنا

بدء التقديم للإعارات لبعض الدول اضغط هنا

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة