مشكلات وحلول .. أزمة التعليم و حلها
كتب / فوزي حلاوة
عنوان المشكلة :
أزمة التعليم و حلها
تفاصيل المشكلة :
تدني التعليم ،،،، الغش في الإمتحانات ،،، الإعتداء على المدرسة ، تكسير أثاث و اتلاف دورات مياه ، و جدران
المدرسة عدو الطالب و ولي الامر ،،،،،،،،،،،،،، لابد ان ننتقم منها
المدرسين أعداء الطلاب و أولياء الامور
الاعلام زين كل قبيح ، و قبح كل جميل
حلول مقترحة للمشكلة من وجهة نظرك :
تتفاقم أزمة التعليم كل يوم عن ذي قبل ، و تتزايد الدروس الخصوصية يوما بعد يوم ، و يقل عدد الحضور بالمدارس يوم بعد يوم ،،، لكن
لماذا المشكلة تتفاقم و قد تصل إلى مالا نهاية ؟؟ و أين المنتج التعليمي ؟؟؟
منذ إن أغتصبت المدارس و اهدرت كرامة المعلم بقرار وزير التربية و التعليم عام 1985 حيث حدث و أن تم دق أول مسمار في نعش التعليم ،،، ألا و هو رفع العقاب عن التلاميذ ، و توالت الأحداث حيث تدخلت ما اسموه بجمعية حقوق الطفل و أوصت بأن التلاميذ أو الطلاب يمنع إعطائهم الواجبات المنزلية فضلا عن منع العقاب ، أيضا جاءت منظومة تخفيض المناهج و تقليصها بحجة ازالة الحشو الغير مفيد متناسن أن هذا الحشو هو الثقافة العامة حول المادة ،،، كومبيوتر لكل طفل ـ نداء كله ربح للسيد الوزير بهاء الدين ، فكم تربح منه و ترك أكبر مصيبة للشباب من أي نوع ، فالكومبيوتر يحتاج نت ، و ما أدراك ما في النت ، و نسيت المذاكرة و نسي التعليم و أصبح قاصر على الدرس االخصوصي بل و الطامة الكبرى ما أظهره الاعلام بصورة مقززة ووقحة في عيون كل الناس ،،، المعلم أصبح ذئبا يغتصب التلميذات ولا فرق بين ابتدائي او اعدادا أ وثانوي ،،،،، المعلم أصبح العدو اللدود للطالب :: مع إن نفس المعلم يعطي الدروس الخصوصية لنفس الطالب و يعاقبه أشد العقاب في مجموعة الدرس ، أيضا الغش في الامتحانات ، و الذي ليس له رابط و لا للمراقب صلاحيات أن يمنعه ،، و إن لم يسمح بالغش أهين و ضرب و حدث له ما حدث ، فلا قانون يحميه من الطلاب و أولياء الأمور ، و لا أكاديمية تدافع عن حقوقه ، و لم يسلم من التحقيقات و الخصم من راتبه لأنه استفذ الطالب العشاش و احبطه و سبب له انيار عصبي و اسكنه مستشفى الأمراض العقلية كما يصور الاعلام ،،،
فوالله لو رفع راتب المعلم إلى مائة ألف جنيه ما يكفيه طالما أنه ليس له صلاحية و لا كرامة في مدرسته و لن ينتج و لن يبدع ،،،،
فرفقا بالمعلم ، و رفقا بالمدرسة ، و رفقا بأولياء الأمور و الطلاب ، و عودوا إلى رشدكم و لتعد كرامة المعلم للمعلم و يأخذ صلاحياته ، و يعاقب إن أخطأ ، و لتعد دور المعلمين مرة ثانية حتى نجد مدرس ابتدائي ممتاز كما كان و لتعد لمصر عزتها و كرامتها بالنهوض بالتعليم و إلا سنظل نسير إلى الخلف و التدني حتى لا نجد منتجا تعليميا يرضي العباد و لا رب العباد