التأمين الصحي الشامل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في ندوة بكلية الصيدلة ببنى سويف

أقامت كلية الصيدلة ندوة بعنوان (التأمين الصحي الشامل) Univesal Health coverage تحت إشراف أ.د/منى حتة عميد الكلية وبحضور كل من الدكتور/ ياسر عمر عضو المكتب الفني لوزير الصحة والدكتور/ طارق أحمد الإنصاري مدير عام فرع التأمين الصحي ببنى سويف والدكتور/ ريكو ايلوفاينو (RIKU ELOVAINIO)مسئول الأنظمة الصحية والتمويل الصحي في منظمة الصحة العالمية والتأمين الصحي (WHO)

أكد أ.د/ أمين لطفي رئيس الجامعة على الأولوية القصوى للرعاية الصحية للمواطن واهتمام الجامعة ومؤسساتها ومنشآتها الطبية في المشاركة المجتمعية في هذا المجال ومن الموضوعات الهامة جدا التي تتناولها الندوة خاصة بمشروع التأمين الصحي الشامل والقوانين التي تهتم به ما يسمى بالتأمين الصحي الشامل الاجتماعي والهدف منه وما تتضمنه المنظومة الصحية الجديدة وأهمية قانون التأمين الصحي الجديد وشموله لكل طوائف المجتمع خاصة غير القادرين والأكثر احتياجا للرعاية الصحية وعلاقة الهيئة العامة للرعاية الصحية بوزارة الصحة في هذا المجال ومشاركة منظمة الصحة العالمية للتمويل والتأمين الصحي في هذا المجال الهام جدا في مجال الصحة العامة فتقدم وازدهار الأمم مرتبط بمدى درجة الرعاية الصحية للمواطنين وزيادة الوعي الصحي لهم.

أشار د/ طارق الأنصاري مدير عام فرع التامين الصحي ببني سويف أن عدد المنتفعين بالمحافظة وصل إلى حوالي 3 مليون مواطن بنسبة 62% من المؤمن عليهم طبقا لآخر إحصائية 2015 ويشمل فرع التأمين ببنى سويف والذي إنشأ عام 2006 وحدات خدمة طبية منها 7 عيادات مدرسية و2 لجان طبية و3 لجان تخصصية بالإضافة إلى مستشفى التأمين الصحي بالمحافظة معهد التأمين للتمريض ومشروعات التأمين الصحي في ازدياد بالمحافظة.

أضافت أ.د/ منى حتة عميد كلية الصيدلة أن الهدف من الندوة إلقاء الضوء على أهم الموضوعات الخاصة بمشروع التأمين الصحي الشامل واتجاه منظمة الصحية العالمية والتمويل الصحي (who) لزيادة الاهتمام بهذا المجال لضمان حصول كل الناس على الخدمات الصحية وشمول مظلة التأمين الصحي للجميع بما يحتاجونه من رعاية دون معاناه.

أوضح أ.د/ والدكتور/ ريكو ايلوفاينو (RIKU ELOVAINIO) أن المنظمة منذ نشآتها عام 48 أكدت حق المواطن للرعاية الصحية وتم وضع التأمين الصحي ضمن أولويات وأجندة المنظمة التي تم إعلانها بإنشاء التأمين الصحي عام 78 واعتباره من أقوى مفاهيم الصحة العامة والاتجاه بشدة نحو وضع الرعاية الصحية من أولويات العناية بالإضافة إلى ضمان حصول كل الناس على الخدمات الصحية التي يحتاجونها دون معاناه مالية يتكبدونها وهدفه التطوير المستمر والاتجاه نحو مواجهة وبنذ الفقر وتبني أي جهود لنبذ عدم المساواه الاجتماعي فالتأمين الصحي التزام الحكومات بتحسين الخدمات الصحية لكل مواطنيها.

أكد د/ ياسر عمر عضو المكتب الفني لوزير الصحة خلال الندوة على أن المادة 18 من الدستور الجديد تنص على أن لكل مواطن الحق في الصحة والرعاية الصحية المتكاملة وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحي شامل لجميع المصريين وتشمل مظلته جميع الأمراض والهدف التغطية الصحية الشاملة والتي ستصل إليه مصر ليغطي جميع أنحاء الجمهورية بحلول عام2030م .