اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

شخصيات علمية وتربوية

فاروق الباز عالم فضاء مصري

مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ولد في الأول من يناير لعام 1938م بإحدى قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية، حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس (كيمياء – جيولوجيا) عام 1958م، ثم حصل على شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.

safe_image

حصل “الباز” على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديراً لجهوده في رسالة الماجستير، ثم التحق بمجموعة من خمسة جيولوجيين مصريين في بعثة منحته شهادة الدكتوراه من أمريكا في تخصص التكنولوجيا الاقتصادية عام 1964م.

download (1)

بدأ عالم الفضاء المصري حياته المهنية عام 1967م بمعامل بلّ بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، ثم قام بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن، بالإضافة إلى عمله مستشاراً علمياً للرئيس السادات خلال الفترة (1978 – 1981).

في عام 1982م التحق “فاروق الباز” بمؤسسة آيتك التي تولى بها منصب نائب رئيس العلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون بولاية ماساتشوستس حتى أصبح مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية وقام بتطوير نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.

images (5)

كما تولى العديد من المهام الأخرى منها العمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان أمريكان، وترأس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuz، وقام بتدريس علم الجيولوجيا في العديد من الجامعات منها جامعة أسيوط في مصر، وجامعة ميزوري في أمريكا، وجامعة هيدلبرج في ألمانيا.

بلغت الأوراق العلمية المنشورة للدكتور “فاروق الباز” حوالي 540 ورقة علمية، كما أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها “جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء”.

images (2)

ومن أبرز مشاريع الدكتور “الباز” هو المشروع الذي تقدم به تحت عنوان “ممر التنمية” والذي يتضمن طريقاً رئيسياً يبدأ من غرب الإسكندرية ويستمر حتى حدود مصر الجنوبية بطول 1200 كيلو متر تقريباً، و12 محوراً من الطرق العرضية التي تربط الطريق الرئيسي بمراكز التجمع السكاني.

images (1)

إلى جانب شريط سكة حديد للنقل السريع بموازاة الطريق الرئيسي، وأنبوب ماء من بحيرة ناصر جنوباً حتى نهاية الممر على ساحل البحر المتوسط ، فضلاً عن خط كهرباء يؤمن توفير الطاقة، مما سيغير من وجه مصر ويفتح آفاقاً جديدة للنمو العمراني والزراعي والصناعي.

إظهار المزيد

kamilea oraby

ماجستير _ فيزياء _ جامعة الزقازيق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة