كنت أحلم و أتمنى و مازلت منذ تخرجي فى كلية التعليم الصناعي منذ عام 1998 أن أجد مدرسة تعليم فني صناعي يتحقق فيها كل الشروط و المعايير القياسية بداية من المنشأت ، و المباني ، و التجهيزات وصولاً بالقدرات العلمية و الثقافية و القدرة على الإبتكار و الإبداع للطلاب الملتحقين بهذه المدرسة ، و كذلك نوعيات هيئات التدريس و الإدارة الذى يجب أن تتوافر فيهم الجودة و الكفاءه و الفاعلية و الرؤية الصائبة للتطوير و التحسين المستمر لأنفسهم و للتعليم الفني بصفة عامة !! لتتحقق معادلة نجاح مدارس التعليم الفني فى مصر و هى جودة و تلاقي العمليات التحويلية ( التدريسية ) التى تتم على المادة الخام ( الطالب ) مع إحتياجات المجتمع ليصبح منتجاً نهائياً ( خريجاً ) ذو مهارة فعلية تمكنه من الأندماج فى سوق العمل و تحقيق الهدف السامي من التعليم الفني .