مصر وما أدراك ما مصر التى ذكرت فى القرآن الكريم ومهبط الرسالات والأديان صاحبة أقدم حضارة عرفتها البشرية جمعاء ، فيها نهر النيل العظيم تطل على بحرين أحمر ومتوسط وتتوسط بموقعها العالم وتتميز بمناخها وخصوبة أرضها وذكاء انسانها وعظمة تاريخها
لقد آن الأوان أن ينهض التعليم المصري ويتطور لتوافر الأسباب ، فرأس النظام الحاكم يؤمن بأهمية التعليم وضرورة تقديم كل ما يحتاجه لينهض ويتطور والمدارس كل يوم في زيادة ، وخريجو كليات التربية على مختلفهم كُثر فلا عجز فى تخصص ولا نقص فيه والتدريب هذه الفترة على قدم وساق ، والمناهج بدأ النظر إليها ودعم مؤسسات المجتمع المدني للتعليم لا ينقطع فى الحقيقة وميزانية التعليم المصري بكل تأكيد ستزيد مستقبلاً
ولكن
ما هو المطلوب منا حالياً هو الانتهاء من قانون التعليم الجديد وخروجه إلى النور وعدم تغيب العمل به مرة أخرى ومنح المعلمين حقوقهم المالية والاجتماعية وغيرها ومزيد من المتابعة والرقابة مع جودة الأداء وحسن اختيار القيادات الإشرافية جميعها وإعمال المعايير والتعليمات والقواعد المنظمة لحسن سير العمل ومزيد من الانضباط و المحاسبة وعودة الطالب للمدرسة ومنع غيابه عن المدرسة نهائياً والتأكيد على الجانب الإنسانى والأخلاقي والقيمى فى مناهجنا