حضرت يوماً لقاء مع الجانب الدينماركى وعرفت من خلاله أن الدينمرك ليس به طفلاً واحداً فى لا يعرف القراءة والكتابة ولكن يوجد تسرب عندها فى المراحل المتقدمة من التعليم أى نهاية الاعدادى / الثانوى.
وسبب التسرب هو إغراء سوق العمل براتب كبير يوازي راتب المهن المتخصصة للطلاب الراغبين في عدم استكمال مشوارهم التعليمى وفقط ولا يوجد اسباب أخرى وتكون النتيجه لسبب هذا التسرب عدم حصولها على ترتيب متقدم في تصنيفات الدول للتعلم
أما نحن في مصر فالوضع مختلف حيث أن التسرب له أسبابه الكثيرة والمتنوعة والمختلفة من منطقة (محافظة مثلاً )لأخرى.
ومن أهم أسباب التسرب في مصر ما هو آتٍ
البعد المكانى للمدرسة عن محل إقامة التلميذ
الفقر الأسري أى وضع الأسرة الاقتصادى المتردي يدفع الآباء لتسرب أبنائهم من التعليم والحاقهم بسوق العمل
التفكك الأسرى كثيراً ما ينتج عنه تسرب الأبناء من التعليم
العنف سواء الأسري أو المدرسي أى من جانب المدرسة (المعلم مثلاً ) أحد أسباب التسرب من التعليم وبيئة المدرسة الغير جاذبة سبب التسرب من التعليم استشعار التلميذ الكراهية فى مجتمع المدرسة لشخصه يدفع للتسرب من التعليم.
مستوى التلميذ العلمى أى ضعف مستواه العلمى يدفع التلميذ أحياناً للتسرب من المدرسة لعدم قدرته على الاستمرارية في المدرسة والسير مع أقرانه الدارسين
إصابة التلميذ لا قدر الله بالأمراض قد يكون عائقاً أحياناً على مواصلة الدراسة وقد يدفعه مرضه للتسرب من التعليم. مثلاً لا حصراً (التوحد وخلافه )
الجهل الأسري وعدم الوعى الكافى فى كثيراً ما يدفع الأسرة لتسريب أبنائهم من التعليم وخاصة الفتيات وخاصة في المجتماعات القبلية /البدوية (العرب)
سفر الأبناء مع آبائهم للدول العربية نوع من التسرب
علاج التسرب التعليمى أمراً ممكناً وغير مستحيل ويتم بحزمة إجراءات وبتضافر الجهود المجتمعية مع جهات الاختصاص (التعليم التضامن الاجتماعي ) وزارة الشباب والرياضة. الأوقاف. والإعلام. .
وختاماً لا أملك إلا أن أقول. …حفظ الله مصر رئيساً وحكومة وشعباً من كل سوء وكل شر. .