التعليم العام
ثورة أمهات مصر : على وزير التعليم الجديد البعد عن قيادات ” قص ولصق وترقيع ” المناهج
أشادت عبير أحمد مؤسسة حملة “ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية ” باختيار الدكتور طارق شوقي وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفنى، معتبرة أن “شوقي” على دراية تامة بمشكلات وأزمات التعليم المصري، وأنه يمتلك كفاءة وقدرة تمكنه من إحداث تغيير فعلي في المنظومة التعليمية.
وأضافت أنه بالرغم من كفاءة وقدرات الوزير الجديد إلا أنه لن يسطيع أن يدير الوزارة بمفرده، وذلك يتطلب الاستعانة بكفاءات تستطيع تنفيذ خطط وسياسيات الوزير التي تتواكب مع إستراتيجية مصر 2030، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تضم بعض القيادات التي يمكن الاعتماد عليها، إلا أن هناك نسبة كبيرة من القيادات التي تدير التعليم في مصر هم أحد الأسباب الرئيسية للأزمة التي تعاني منها العملية التعليمية.
وأوضحت “عبير” أن المسئولين عن التعليم الذين فشلوا في ملف تطوير المناهج الدراسية وحولوا المناهج إلى قص ولصق وترقيع، لا يمكن الاعتماد عليهم مجددًا في وضع مناهج تواكب التطورات العلمية الحديثة في الدول المتقدمة تعليميًا، كذلك فإنه من غير المنطقي استمرار من كانوا سببًا في العديد من الأزمات الملحة؛ لأن استمرار مثل هذه القيادات كفيل بالقضاء على أي طموح في التغيير نحو الأفضل.
وأكدت مؤسس “ثورة أمهات مصر” أن وزير التعليم الجديد يمتلك رؤية وله إستراتيجية واضحة، وأنه على دراية بالوزارة وسبق له التعامل مع كافة قيادات الصف الأول والثاني بديوان عام الوزارة ويعلم جيدًا ما الذي يمكن فعله للارتقاء بالمنظومة، لافتة إلى أن أولياء الأمور متفائلين بوجود “شوقي” على رأس منظومة التعليم كوزير تنفيذي يمتلك رؤية علمية وسياسية جيدة.