
بيان الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية
ظهر هذا الدعى الذى تم تعيينه فى لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النقابة العامة للمهن التعليمية على قناة صدى البلد الفضائية فى حلقة من برنامج هات من الآخر الذى تقدمه الفنانة هالة فاخر التى سبق ووجهت عبر برنامجها إهانات لكل معلمى مصر واتخذت من بعض الحوادث أو الجرائم التى ارتكبها بعض المعلمين – والتى ندينها جميعاً – ذريعة لكى تسئ إلى كل معلمى مصر
وهو ما لا تجرؤ أن تقدم عليه هى أو أى إعلامى آخر عندما يتحدثون عن الحوادث والجرائم التى يرتكبها بعض من يمتهنون مهن أخرى مثل الأطباء أو المحامين لأن لهم نقابات منتخبة تمثلهم وتعبر عنهم وتعاقب من يخطئ منهم وتدافع عمن يتعرض لأى إساءة منهم
وإن كانت قد أساءت فى حلقات سابقة من برنامجها للمعلمين فقد مثلت هذه الحلقة التى استضافت فيها هذا الشخص الذى ينتحل شخصية نقيب المعلمين قمة الإساءة لمعلمى مصر البالغ عددهم ٢ مليون معلم لم ينتخبه واحد منهم ولم يفوضه أحد للحديث باسمه وقد كان وجوده فى حد ذاته أكبر إساءة للمعلمين
وقد استغلت مقدمة البرنامج فرصة وجود هذا الدعى الذى لم يستطع الإجابة على أى سؤال يخص المعلمين ولم يستطع أن يوقف سيل الإهانات التى وجهت للمعلمين فى وجوده من مقدمة البرنامج وعبر المداخلات التليفونية التى كان واضحاً أنها موجهة فى اتجاه واحد وهو الهجوم على المعلمين
والمداخلة الوحيدة التى كانت لا تهاجم المعلمين لم تكن إلا لإنقاذ هذا الشخص المدعو خلف الزناتى من المستشار على فهمى الحارس القضائى المخالف للدستور الذى عينه فى لجنة تسيير الأعمال رغم كل ما عليه هو وسائر أعضاء اللجنة المؤقتة من شبهات والذى اتصل ليمدح فيه
تحقيقاً للمثل ( الزناتى فى عين على فهمى .. غزال )
وقد ختمت هالة فاخر الفقرة بأن المعلمين اتوكسوا ، ثم علقت بعد الفقرة على ضيفها بأنها لم تحصل منه على إجابة سوى ( معرفش )
لكننا نعرف جميعاً أن المعلمين اتوكسوا لأنكى أظهرتى هذا الشخص لكى يمثلهم
وأن خلف الزناتى ما بيعرفش سوى تنفيذ أوامر أسياده الذين عينوه
أما المعلمين فلن يمثلهم ويتحدث بالنيابة عنهم سوى من ينتخبوه
أحمد الأشقر
منسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية