مقالات تربوية
الخجل .. أعراضه ومشكلاته .. والطرق الإيجابية للعلاج

كتب / د.مي خفاجة
في ظل الظروف الراهنة أصبح الخجل سمة عند بعض الجنسين (ذكر أو أنثي) ، فقد تظهر في بعض التصرفات أو المواقف أو المناسبات الاجتماعية والحياتية
لذا فسوف نتناول مفهوم الخجل عن الجنسين ،تمايز مفهوم الخجل عن مفاهيم عديدة ، مكونات الخجل ، أعراض الخجل ومظاهره، مواقف الخجل ومثيراته، المواقف التقويمية كمصدر للخجل، المشاكل التي تنجم عن الخجل ، طرق العلاج المستخدمة لقليل حدة الخجل .
الخجل
يقصد به :
هو انفعال أو ميل أو استجابة أو عرض أو دافع نتيجة تعرض الفرد (ذكر أو أنثي ) لموقف انفعالي يشعر فيه بعدم الارتياح .
فالخجل يتميز عن العديد من المصطلحات المتداخلة أو المشابهة له مثل (الحياء ، والتهيب ، والتحفظ ، و التجنب ، والكسوف ، والحذر ، و الجبن ، والحرج ، والتواضع) .
مكونات الخجل
تتمثل في
-
مكون معرفي يتمثل في (انتباه للذات ، عدم التوقع ، وعي الذات)
-
مكون فيزيولوجي مثل الوميض الداخلي
-
مكون سلوكي مثل الحيرة و الارتباك والكسوف
-
مكون وجداني يتمثل في (المحافظة علي الذات ، والحساسية ، وضعف الثقة بالنفس ، واستثارة نرجسية )
أعراض الخجل
تتمثل في
-
إحمرار الوجه
-
اضطرابات المعدة
-
تجنب التخاطب بالعين
-
عدم تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية
-
تجنب حضور المناسبات الاجتماعية
-
الانعزال أو الانسحاب الاجتماعي
-
البكاء
-
انخفاض الصوت
-
التردد
-
الارتباك
-
كثرة الابتسام
-
التلعثم في الكلام
-
عدم الشعور بالراحة
-
ضعف المواجهة
-
الخوف
-
الضيق
-
التشتت أثناء الحديث
-
تداخل الأفكار
-
ضعف القدرة علي التعبير عن مابداخله من مشاعر أو اتجاهات أو ميول عاطفية أو نفسية أو اجتماعية
مواقف الخجل ومثيراته
تتمثل في
-
مواقف لقاء الآخرين من ذوي الأهمية
-
مواقف المناسبات
-
مواقف المواجهة
-
مواقف خاصة
-
مواقف مع العامة
-
المواقف الجديدة
-
المواقف المحرجة
-
المواقف التقويمية : وتتمثل في التقويم السلوكي ، التقويم المعرفي ، التقويم المهني، التقويم الأخلاقي ، التقويم الجنسي ،التقويم النفسي ، التقويم الاجتماعي ، التقويم العاطفي
المشاكل التي تنجم عن الخجل
تتمثل في التجنب ، التوحد ، الوساوس القهرية ، القلق الاجتماعي ، العصابية ، الانطواء ، الاكتئاب ، العزلة الاجتماعية
طرق العلاج المختلفة للحد من الخجل
تتمثل في
-
التنشئة الأسرية التربوية السليمة
-
زرع روح التعاون بين الأفراد من خلال الأسرة أو المؤسسات التعليمية
-
بث روح العمل الجماعي في جميع المهن المختلفة
-
تشيجع الفرد الخجول عند حضوره المناسبات
-
عمل برامج تعديل سلوك لتعديل بعض الأفكار اللاعقلانية أو اللامنطقية عن الفرد الخجول
-
زرع القيم والمبادئ الدينية السليمة في روح الأفراد منذ الصغر
-
التوعية الأسرية بطرق التعامل الصحيحة من خلال الإعلام ووسائل الإعلان المختلفة
-
تنشئة الأفراد منذ الصغر علي محبة الآخرين وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة
-
مساعدة الفرد الخجول علي ابتكار طرق بديلة لحل المشكلات التي يواجهها بالتدريج
-
مراعاة الفروق الفردية بداخل الأسرة الواحدة والمؤسسات التعليمية والمهنية للفرد
-
تنمية الثقة بالنفس لدي الفرد الخجول
-
إدراك مفهوم الذات والمهارات المتميز بها الفرد الخجول وتنميتها.