وأضاف شوقى أننا بصدد التوسع فى نشر محتوى ثقافى باللغة العربية على بنك المعرفة، بجانب توظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، موجهًا بعمل رحلة ميدانية لمستشارى المواد للاستفادة من التراث الثقافى وتفعيله فى المناهج الدراسية.

وتم خلال اللقاء بحث بعض البنود التى سيتم إدراجها فى مذكرة التفاهم ومنها استقبال زيارات مدرسية فى إطار مبادرة يوم فى دار الكتب؛ حيث يخصص عدد (3) فصول فى قاعة المكتبات الرقمية، مع تزويد هذه الفصول بمستنسخات تاريخية من وثائق ومخطوطات؛ لإطلاع الطلاب عليها، بالإضافة إلى تزويد المكتبات المدرسية بمجموعة من الكتب سنويًا، وتحديد احتياجاتها من كتب وفهرسة وتدريب وغيره والتعاون معها ودعمها فى هذه المجالات، كما تم بحث الاتفاق على إعداد مادة التراث الثقافى؛ تمهيدًا لإدراجها لاحقًا ضمن مواد المناهج المقررة، وتخصيص درجات للمتميزين فى مجال النشاط الثقافى والتراثى.

ومن جانبه أشار الشوكى إلى إعداد خطة لتحرك المكتبات المتنقلة بين تجمعات المدارس حسب تقسيم المناطق الجغرافية، والمتطلبات التى تحددها الوزارة، كما اقترح الإعلان عن مسابقة بجوائز سنوية للمدارس فى مجال التراث الثقافى ” جائزة اعرف تراثك” تحت إشراف الوزارة، والإعلان عن مبادرة ” قدوتى” حيث يتم استضافة شخصيات متنوعة من المشاهير والناجحين فى المجتمع لشرح تجاربهم داخل الفصول ووسط الطلاب.

وفى نهاية اللقاء وجه شوقى بالتواصل والتنسيق؛ لإعداد مذكرة تفاهم بين الوزارة وبين الهيئة لطرح الأفكار الجيدة وتفعيل كافة البنود التى تم مناقشتها والبدء فى تنفيذها، كما تم الاتفاق على دعم الشراكة بين الوزارة والهيئة ومركز بحوث ودراسات الأطفال لدراسة المؤلفات والكتب الخاصة بالأطفال قبل تأليفها وتوزيعها.