
نشر أحمد الأشقر رئيس برلمان المعلمين البيان التالي منتقداً سياسة الرافعي
تابعت على مدى شهر تصريحات وقرارات وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعى متمنياً له كل التوفيق خاصة وأنه رجل تربوى أتى بعد معارك كثيرة خضناها مع الباشمهندس الذى سبقه على كرسى الوزارة
ولكن للأسف تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
الوزير التربوى اقتصرت رؤيته فى تطوير التعليم على إنشاء جهاز للرقابة والتفتيش وإصدار تعليمات لمديرى ووكلاء الإدارات والمديريات بعدم الجلوس فى مكاتبهم والمرور يومياً على المدارس للتفتيش ثم يقوم جهاز التفتيش بالتفتيش على المدارس التى تم تفتيشها ثم يقوم الوزير بنفسه بالتفتيش على التفتيش الذى فتشه جهاز التفتيش !
وهكذا يبقى المعلم فى المدرسة رافعاً يده فى انتظار تفتيش المدير والوكيل والموجه أو المفتش ولجان تفتيش الإدارة والمديرية والمحافظة وجهاز تفتيش الوزارة وتفتيش الوزير نفسه
الأهم من كل ما سبق أن التفتيش حسب التوجيهات الصادرة من مكتب الوزير ليس على جودة التعليم داخل المدرسة ولا على دور المعلم التربوى والتعليمى ولكن على دور المعلم فى المرور على الحمامات !
وكأن وزارة التربية والتعليم تحولت إلى وزارة للصرف الصحى
وتحولت مهمة المعلم من ملء عقول التلاميذ إلى تفريغ معدتهم