
كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن الملابسات الحقيقية المتعلقة بما أثير بشأن إستقالة الدكتور حازم راشد من منصب مدير مركز تطوير المناهج.
وأكد “شوقي” : أن الدكتور حازم راشد لم يستقل ، ولكنه مع قرب موعد التجديد له في منصب مدير مركز تطوير المناهج ، فوجئنا بأنه تقدم للوزارة منذ 4 أسابيع ، بطلب يوصي بعدم اتخاذ اي اجراءات لتجديد انتدابه لفترة جديدة ، لإنه يرغب في العودة للعمل في مجال الابحاث العلمية وترك مركز تطوير المناهج.
وقال “شوقي” : بعد أن وصلني هذا الطلب ، طالبت “راشد” بالتمهل لدراسة هذا الطلب ، وأكد الوزير أنه حتى هذه اللحظة لم يوافق رسميًا على هذا الطلب ، ولم يوقع أي ورقة رسمية تبعد راشد عن منصبه ، مشيرًا إلى انه جاري مناقشة الطلب و دراسته حاليًا.
وأضاف الوزير قائلًا : سنلبي طلب “راشد” إذا لو كان هذا أفضل له.
وردًا على ما أثير بشأن مدى إرتباط قرار ترك راشد لمنصبه بأزمة تجميد كتاب تاريخ 3 ثانوي الجديد وصور قرار بطباعة القديم ، فقد أكد الوزير أنه لا علاقة نهائيًا للموضوعين ببعضهما ، مشيرًا إلى أن طلب راشد سبق أزمة كتاب التاريخ بفترة كبيرة.
جدير بالذكر أن الدكتور حازم راشد أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس ، كان قد تولى منصب مدير مركز تطوير المناهج في سبتمبر 2015 وقت أن كان الدكتور محب الرافعي وزيرًا للتربية والتعليم ، و كان قد أدى راشد عمله طوال هذه الفترة بإتقان بالغ ، حتى فوجئ موظفي مركز المناهج صباح أمس الخميس ، بأن راشد يعلن لهم أنه أخلى طرفه و أنه يتمنى التوفيق للجميع ، دون أن يعلن أي أسباب بهذا الشأن.