بقلم / حاتم عليوة
في الوقت الذي تولي فيه كافة بلدان العالم اهتماما خاصا بالتعليم و بالمدارس كمراكز اشعاع حضارية تبث قيم العلم و المواطنة ، يتوقف الزمن عند خمسينيات و ستينيات القرن الماضي في مدرسة قرموط صهبره الابتدائية رقم1 إدارة ديرب نجم التعليمية بمحافظة الشرقية
فالمدرسة مستأجرة و حالها منذ عقود لم يتغير بل يزداد سوءا ، و جاءت هيئة الابنية التعليمية للمدرسة للوقوف على خطورة المبنى و عدم ملائمته للعملية التعليمية ، و انتظر أولياء الامور أن تتخذ قرارات حاسمة لتطوير المبنى ، الا ان ردهم كان مخيبا للآمال
لذا نأمل من الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية ، و الدكتور محب الرافعي وزير التربية و التعليم ان يأخذوا طلابنا الى القرن الحادي و العشرين حتى يشعروا ان هناك وطنا يستمع لنداءاتهم و يحقق طموحهم في مدرسة جميلة متطورة .
