اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

التعليم العام

شيخ الأزهر: بيت العائلة نموذج للوحدة الوطنية

اول لقاء تليفزيوني مع د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم الجديد

أكد  الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف ـ فى الكلمة التي ألقاها نيابة عن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهرـ أن الأزهر يرحب باجتماعات المؤسسات الدولية والإقليمية التى ترعى مصالح الإنسانية، مشيرا إلى أن الدين الإسلامى جاء برسالة عالمية وليس لفئة بعينها، مشيرا إلى أن رسولنا تقبل أصحاب الديانات كلها ولم يرغم أحد على دخول الإسلام وتعايش مع قبائل يهودية وعقد معهم معاهدات سلام.

جاء ذلك خلال مؤتمر “التربية على قيم المواطنة العالمية” الذى أقيم تحت رعاية وزير التربية والتعليم وشيخ الأزهر ونظمته منظمة اليونسكو، بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف نيابا عن شيخ الأزهر، والأنبا يوأنس نائبا عن البابا تواضروس، والدكتور حمد بن سيف الهمامى مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للتربية.

وأشار شومان إلى أن نظرتنا فى الأزهر الشريف إلى الناس جميعا، إما أخ لك فى الدين أو نظير لك فى الإنسانية، لافتا إلى أن الإسلام هو أول من ربى الناس على قيم المواطنة العالمية، وأشار إلى أن الناس كلها  شركاء فى هذه الدنيا وهم أصحاب الأرض وأحق بالبقاء عليها.

وأكد شومان أن الدين لله والأوطان للجميع، مضيفا أن أصحاب الديانات المختلفة لو تدبروا هذه الحقائق لوجدوا أنفسهم يتفقون على قواسم مشتركة فى السيرة، ولكن الناس كثيرا ما ينزعون إلى نقاط الاختلاف ويفسدون حياتهم وحياة غيرهم.

وأشار إلى أنه لذلك رحب الأزهر بهذا المؤتمر وبالمشاركين فيه، مشيرا إلى أن لدينا تجربة بنك العائلة المصرية الذي أسسه شيخ الأزهر الشريف، فى الوقت الذى بدأت فيه بعض الجماعات استغلال الاختلاف الدينى، مشيرا إلى أن المسلمين والمسيحيين يجتمعون فى هذا البيت بقيادة شيخ الأزهر لمدة ستة أشهر وبقيادة بابا الكنيسة الأرثوذكسية ستة أشهر أخرى، وأشار إلى أن التجربة الثانية هى التى أنشأها الملك عبدالله بن عبد العزيز وهو مركز الملك عبد الله للحوار بين الديانات والثقافات فى قلب أوربا، واستطاع أن ينشر أفكاره ويحضر مؤتمراته كل أطياف البشرية لأن القيم الإنسانية لا تختلف من دين لآخر ولا من شعب إلى شعب.

ومن جانبه أكد الدكتور حمد الهمامى أننا بحاجة إلى تحديث مضامين وطرق التعليم والتعلم وتعزيز الاحترام والتفاهم وهذا يستلزم التغيير الشامل فى طرق التدريس، مشيرا إلى أن القيم والمواطنة لا يمكن أن تدرس كغيرها من الموضوعات المدرسية وإنما تدخل فى نطاق الأنشطة، مشيرا إلى أن الأهم هو وجود القدوة داخل وخارج المدرسة، بالإضافة إلى التنسيق بين المدرسة وغيرها من المؤسسات كالإعلام والنوادى الرياضية.

ومن جهته قال الأنبا يوأنس أن الأديان تهدف إلى ربط الإنسان بالله، مشيرا إلى أن الدين ليس بمنأى عن الحياة المعاصرة للناس، مشيرا إلى أن أهداف التربية على قيم المواطنة تتمثل فى احترام مقدسات الوطن والتعامل مع قضاياه بإيجابية والاندماج مع الجماعة بروح من التعاون والتضامن والإخاء

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة