تلاعب د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بأحلام 600 ألف متقدم لمسابقة الـ 30 ألف معلم والتي اعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كشف مصدر مسئول بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي أن الوزير وضع شروطا عامة وغير دقيقة للوظائف وعندما افلت منه العيار ووجد نفسه في مأزق وأن الاعداد التي وضع لها هذه الشروط تفوق الـ 600 الف متقدم وان الحاسب الآلي كما تردد داخل أروقة الوزارة هو الذي اختار المتقدمين من جملة كل من تقدم وان هناك متقدمين خريجي كليات التربية ومن حملة الماجستير لم تعلن اسماؤهم في كشوف المسموح لهم بأداء الاختبارات مما جعلهم ينظمون وقفة امام ديوان عام الوزارة فتفتح لهم باب التظلمات حتي يوم 31 أكتوبر لكن الباب لم يغلق حتي الآن لارتفاع اعداد المتظلمين والذين اكدوا ان الاقل في المستوي التعليمي قد تم قبولهم للتقدم للامتحان خاصة ان هناك حاصلين علي ماجستير وحاصلين علي بكالوريوس التربية لم يتم قبولهم برغم اعلان المحافظات عن حاجتها لتخصصاتهم إلا أن الاسماء المعلنة خلت من اسمائهم مؤكدين ان قواعد الاختبار تفتقد النزاهة والشفافية وأن الارتباك سيد الموقف.
ويتندر المتظلمون بأن أحد المتقدمين تلاعب في رفع بياناته وغير تاريخ ميلاده بدلا من 21 أكتوبر 1989 إلي 21 أكتوبر 1998 ليؤكد له الموقع انه استوفي الشروط بمعني ان الذي استوفي الشروط عمره 16 عاما والمتقدم الحقيقي عمره 26 عاما وحاصل علي ماجستير من كلية التربية لم تنطبق عليه الشروط حيث اكد المعلمون ان هذه الواقعة دليل علي نزاهة وشفافية مسابقة الـ 30 ألف معلم.
وتواجه الوزارة أزمة جديدة من قبل المعلمين الذين استوفوا الشروط حيث اوقعتهم الوزارة في مأزق كما قالوا لكي لايذهبوا للامتحان ويكون التقصير منهم فالامتحانات من يوم الاحد الماضي والمتقدمون كعب داير علي الوزارة وعلي اللجان فالموقع الإلكتروني للوزارة اعلن اسم المدرسة والادارة ولم يحدد عنوان المدرسة.
