العمل النقابي لا يعرف غير التضحيات، و من يريده للوصول لمكتسبات خاصة , يسقط أسرع مما يتصور و قد كتبت مسبقا أن دورنا لابد ألا يخرج عن كونه عمل نقابي للمطالبة بحقوقنا المشروعة و العادلة، و ان نثبت على مواقفنا لصالح جموع المعلمين بعيدا عن الخوض في اية امور سياسية او خلافية
فهل يعقل أن تتوقف المطالبات بحد أدنى ملائم للمعلم و تحسين الاوضاع الوظيفية و الرسوب الوظيفي و تطوير المدارس و فرض الانضباط داخلها و تفعيل الانشطة و تغيير الانماط البالية و المتوارثة من عقود في ادارة المدارس
و اتضحت الرؤية بعدما رأينا المهرولين لديوان الوزارة و المديريات و ابتسمت و قلت: مبروك عليكم تنفيذ ما طلب منكم
و ها هو الدكتور الرافعي يعلنها كخطوة اولى من اسابيع بتخليه عن المعاونين ، و لعل تدقيقه في اختيار القيادات القادمة التي تربو عن التسعين قيادة خير شاهد على هذا
فالرجل ليس عليه اية فواتير لاحد لسدادها و انتهى الدرس يا (سادة) – حتى نتحلى باخلاق المعلم النبيلة – و ابشركم ايضا بنتائج نقابة المعلمين القادمة لو تمت اصلا .