مقالات تربوية
تطوير التعليم ما بين الواقع والتغيير المنشود

بقلم / إبراهيم نشأت
العنصر البشري هو العامل الرئيسي في تطوير اي منظومة ولاحداث التغيير المنشود في التعليم يتطلب الاهتمام بمفردات العملية التعليمية طالب ومعلم ووسيلة تعليمية .
فمهما كثر الحديث والنقاش عن التعليم لن يتحقق اي تغيير الا برفع مرتبات المعلمين حتى تتناسب مع الحالة الاقتصادية لدولة فليس من المعقول ان تطلب من المعلم التجويد والاجادة وهو مثقل باعباء الحياة .
اما الطالب والبيئة التي يعيش فيها فلها عامل كبير ومؤثر في التحصيل العلمي لطالب ومن المنوط بوزارة التعليم ان تعمل على قدر الامكان مساعدة الطالب من الطبقة تحت المتوسطة وان لايكون تعليمة عبء اضافي على اسرته .
من الواضح جدا شئنا اما ابينا فالحالة الاقتصادية لطالب والمعلم لها عامل ودور كبير في تطوير وتحسين العملية التعليمية .
وان اكساب المعلم مهارات ومفردات جديدة تساعدة في التدريس لايجب ان ترتبط تماما بالسلم الوظيفي وترقيتة فالهدف هنا هو الارتقاء بالمعلم لا ترقيتة فهذة الاجراءات ماهي الامضيعة لوقت واهدار لجهد والمال .
واحداث تغيير في فكر جزء من المعلمين تقترن الوظيفة عندهم تأدية واجب بل وللأسف اقل من ذلك فهو ينتظر اجازة نصف العام ونهاية العام الدراسي لتخلص من الدراسة اكثر من الطلاب حتى ايام الدراسة العادية يتهرب من اي اعمال تسند الية .
ا
عتقد ان احداث تغيير جذري وشامل في الفكر وطريقة التعليم تحتاج الى مجهود من الجميع لانة لو بقى الحال كما هو علية لن يطرأ جديد مهما كثرت محاولات التطوير التي ستذهب في الهواء .