أعلنت حملات وائتلافات أولياء الأمور على صفحات التواصل الاجتماعى إطلاق حملة رأي حول نظام الثانوية العامة الجديد المزمع تطبيقه في سبتمبر 2018 القادم، وذلك في أول حملة تم إطلاقها لاستطلاع رأي المجتمع بمختلف فئاته المتمثلة في الطالب وولي الأمر والمعلم والخبير التعليمي وأيضا المهتمين بشئون التعليم المصري.
وذلك من أجل الوقوف على رؤية المجتمع في النظام الجديد وحقه في المشاركة المجتمعية في تقرير مستقبل أبناء الوطن والمشاركة الفعالة في تطوير التعليم قاطرة النهوض بالوطن.
وأكد أولياء الأمور أن هذه الخطوة تعد إحدى خطواتهم المجتمعية لتوضيح وجهة نظرهم في نطاق الشفافية وحرية الرأي المكفولة للمواطن، مشيرين إلى أنهم يقومون بدورهم تجاه الطلاب والمجتمع والوطن في توضيح وإبراز مشكلات التعليم المصري وإيجاد وطرح الحلول لتلك العقبات وفقا لما يناسب مجتمعنا المصري وهويتنا وثقافتنا المصرية العربية وبما يتناسب مع واقعنا ووضعنا الاجتماعي والاقتصادي.
وتابعوا عبر بيان موحد لهم: ندعو جميع فئات المجتمع للمشاركة بالحملة والتعبير عن مشكلاتها ومخاوفها واقتراحاتها تجاه نظام الثانوية العامة الجديدة بمنتهى حرية التعبير دون التوجيه للرفض أو القبول.
وتلتزم الحملة بما يلي:
1 – الإعلان عن نتائج الاستطلاعات الأولية بشكل دوري.
2 – الإعلان عن نتيجة الاستطلاعات النهائية فور انتهاء التصويت في مدة أقصاها أسبوعان.
3 – تجهيز النتائج والمقترحات والمشكلات وتقديمها للمسئولين عن التعليم على النحو التالي:
أ – رئيس الجمهورية
ب – رئيس الوزراء
ج – وزير التربية والتعليم
د – أعضاء البرلمان وأعضاء لجنة التعليم
وذلك من أجل عرض كافة التفاصيل الخاصة بالتطوير وعواقبه والمخاوف المجتمعية من التطبيق أمام متخذي القرار وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية.