قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الخروج من دائرة التعليم التقليدي الاتجاه الموجود في مصر وعلى المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الدولة تمنح هذا الاتجاه دفعة قوية على كل المستويات.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، صباح الثلاثاء، أن هناك صورة ذهنية نمطية موجودة في المجتمع المصري عن شهادات التعليم الفني، مشددًا على أهمية تخصصات التعليم الفني لتلبية احتياجات الدولة.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى تضمنت إنشاء 3 جامعات تكنولوجية في القاهرة الجديدة والمنوفية وبني سويف، قائلًا إن المرحلة الثانية تشمل إقامة 6 جامعات، تتبعها مرحلة ثالثة ورابعة، تغطي كل أنحاء الجمهورية.
وذكر متحدث التعليم لعالي، أن التعليم التكنولوجي في الجامعات لا يمنح فقط درجة البكالوريوس، بل يمتد ليشمل درجتي الماجستير والدكتوراة، موضحًا أن 80% من طلاب الجامعات التكنولوجية من خريجي التعليم الفني، و20% من طلاب الثانوية العامة.
ولفت إلى توزيع النسبة بهذا الشكل؛ لإتاحة فرصة أمام طالب التعليم الفني، من أجل الالتحاق بالتعليم الجامعي في التخصصات التي تحتاجها الدولة، مشيرًا إلى أن أماكن إنشاء الجامعات، مرتبطة بالمناطق الصناعية الكبرى في مصر.
وأوضح أن الجامعات التكنولوجية لها اختلافات في المفهوم والتطبيق، إذا أنها تطلب إجراء تدريب للطالب في المنطقة الصناعية والورش والمعامل الموجودة في الجامعة، لافتًا إلى أنها تربط الطالب بسوق العمل أثناء الدراسة.
وتابع أن «تخصصات الجامعات التكنولوجية تختلف في كل منطقة صناعية، حسب اهتمامات المنطقة الجغرافية»، مضيفًا أن اختبارات الجامعات لا تشهد تدخلًا بها؛ لضمان مستوى معين للغة الأجنبية وعلاقة الطالب ومهاراته في الحاسب الآلي وبعض المعلومات الفنية.
