اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

أساتذة أمراض صدر لـ الشروق: متحور كورونا JN1 لا يمثل خطورة

حاتم: أكثر من 60% من الحالات مصابة بأنفلونزا موسمية.. وسعيد: لم نرصد حالات كورونا منذ شهرين لكن «أنفلونزا الخنازير» موجودة

أكد عدد من أستاذة الأمراض الصدرية أن متحور كورونا الجديد JN1 لم يصل مصر وغير خطير ولا داعى للقلق منه ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر للحالات المرضية التى تعانى من أمراض الأورام والمناعة، موضحين أن الاختلاف فى أعراض الإصابة وأن المتحور الجديد يسبب ألما فى الأذن ويتشابه فى الأعراض مع المتحورات الأخرى.وقال أستاذ أمراض الصدرية بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أشرف حاتم، إن فيروسJN1 من متحورات كورونا، متوقعا استمرار التحورات منذ الموجة الأولى 2020، لافتا إلى أن المتحور الجديد يأتى بعد الموجة السادسة وهو سريع الانتشار والفرق بين أعراضه وأعراض أدوار البرد أنه يسبب ألما فى الأذن ورشحا شديدا واحتقانا فى الزور.وأضاف حاتم لـ«الشروق» أن أعداد الإصابة بالمتحور الجديد تزداد عالميا ووصلت إلى 40%، وفى مصر أجهزة الترصد والمعامل المركزية ومعامل الجامعات لم تثبت دخوله حتى الآن، لكنه سيصل مصر لأن العالم كله أصبح قرية صغيرة.وأشار إلى أن العلاجات للمتحور الجديد تتمثل فى أخذ مخفضات الحرارة ومضادات الالتهاب والراحة التامة والحرص على تناول المشروبات الساخنة، موضحا أن المشكلة تتمثل لمن لديهم عوامل الخطورة لدى بعض المواطنين كمرضى الأورام والمناعة والضغط والسكر وهؤلاء فى حالة شعورهم بارتفاع درجات الحرارة يجب تناولهم المضادات الفيروسية بعد استشارة الطبيب لتخفيف حدة الإصابة.وأكد أنه حتى الآن لا توجد حالات شديدة احتاجت إلى دخول الرعاية المركزة وبالتالى لا داعى للقلق من المتحور الجديد، لافتا إلى أن الفيروس المنتشر حاليا فى مصر بحسب تقارير المعامل المركزية هى أنفلونزا موسمية وأكثر من 60% من الحالات مصابة به.وقال أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس، خالد وجيه إن الفيروسات لها خاصية التحور وكل فترة نتعرض لها بتكرار، ومع كل أدوار مرضية تصيب جسد الإنسان يكون بعدها نوع من الأجساد المضادة وبالتالى تقل شدة الفيروسات ومنها متحور كورونا الجديد JN1 وهو متحور ما بعد أوميكرون وزادت نسبة الإصابة به فى العالم بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.وأضاف وجيه لـ«الشروق» أن الأعراض والشدة ضعيفة للمتحور الجديد، مقارنة بأعراض المتحورات الأخرى، وأن غالبية الأعراض واحدة بين المتحورات حيث من الممكن أن يصاب المريض بحرارة أو همدان وتكسير فى الجسد فضلا عن صعوبة فى التنفس أو من الوارد إصابته بفقدان حاسة الشم والتذوق ومن الممكن ملاحظة حالة إسهال لدى المريض.وأكد أنه من المهم خلال الفترة الحالية مراعاة التباعد الاجتماعى فى التجمعات وارتداء الماسك الطبى وعلى المريض التزام المنزل وعدم الاحتكاك بكبار السن والحوامل والأطفال ومن يتداوون ضد أمراض مثبطة للمناعة.وأوضح أنه يستدعى ذهاب المريض إلى المستشفى المختص عندما يشعر بضيق تنفس شديد، ويمكن قياس نسبة الأكسجين بجهاز قياس نسبة الأكسجين المنزلى، وهو اختبار سهل استخدامه وفى حالة كان مقياس الأكسجين أقل من 90% يكون هناك إصابة مباشرة فى الرئة وبالتالى فالعدوى وصلت لأنسجة الرئة وعليه الذهاب إلى المستشفى، بالإضافة إلى عرض استمرار ارتفاع شديد فى درجات الحرارة يستلزم الذهاب إلى المستشفى أيضا.فى السياق ذاته قال أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة، محمد سعيد، إنه على مستوى عمله لم يرصد أى حالة كوفيد من المتحور الجديد، وأن أدوار البرد منتشرة بصورة كبيرة جدا خاصة ما بين الأطفال وهم من ينقلوها للكبار ومتواجدة فى أغلب البيوت، ولكن لا خطورة شديدة لهذه الأدوار المنتشرة كسابق عهد كورونا القديمة، حيث لا تتخطى الحالات المصابة بالتهاب رئوى وتحتاج الدخول إلى المستشفى سوى لنحو 3% فقط من المصابين، كما أن نسبة الوفيات قليلة جدا ومحصورة بين كبار السن ومن يتداوون بالكيماوى.وأضاف سعيد لـ«الشروق» أنه لم يرصد أى حالة كورونا منذ شهرين ولكن مع التحليل اتضح وجود أنفلونزا 2009 المعروفة بأنفلونزا الخنازير وهى عادية جدا.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة