شهدت القاعة الكبرى بفندق كلية السياحة والفنادق انطلاق فعاليات احتفالية عيد العلم، بعنوان البحث العلمي “في السياحة والضيافة من النظرية إلى التطبيق”، الذي نظمته قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية.
يأتي ذلك تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار بمصر، وناجي خضر الخبير الفندقي.
من جانبه، أشار الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة إلى دعم الجامعة الكامل لعلمائها وباحثيها، وتوفير البيئة المناسبة للبحث العلمي والابتكار وتطبيق العلوم والتكنولوجيا.
وأكد قنديل، أنه تم تخصيص 10% من دخل الجامعة للبحث العلمي في العام الماضي بما يعكس الالتزام بتطوير المعرفة والمساهمة في تحقيق التقدم العلمي والاقتصادي في مصر، وتوظيف المعرفة وربطها بالتنمية الشاملة للوطن، بما يعكس إيمان الجامعة أن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته.
وأوضح رئيس الجامعة، أن كلية السياحة من الكليات المهمة جدا، التي خرجت قيادات في مصر، كما حث على ضرورة تفعيل دور الأكاديميات السياحية، مؤكدا أن الجامعة سعت لوجود شركة السياحة لتدريب طلاب الكلية، كما تسعى لعمل شركة لإدارة الفنادق لاستغلال مباني المدن، وأيضا تسعى لعمل شركة لإدارة المطابخ.
وأشاد الدكتور السيد قنديل، ببرنامج التعليم التبادلي بكلية السياحة، مؤكدا أن هذه الاحتفالية تهدف إلى تشجيع وتكريم العلماء والباحثين المتميزين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في مختلف المجالات العلمية والإنسانية، وما حققوه من إنجازات علمية وبحثية في المحافل المحلية والدولية، وتأكيدًا لمكانة العلم والعلماء في الدولة.
كما ثمن الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، موضوع الاحتفالية، مؤكدا أنه موضوع مهم للاستفادة من أفكار البحث العلمي، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يعد بمثابة تكريمٌ للنبوغ والتفوق، والاجتهاد في خدمة الوطن، وتعبير عن إيماننا بدور العلم والتَّعليم والبحث العلمي في بناء مجتمع المعرفة الذي نسعى إليه، بالإضافة إلى تحفيز أعضاء هيئة التدريس على الاهتمام بالنشر الدولي وإثراء البحث العلمي، بما يسهم في تحقيقِ التنمية المستدامة ورؤيةِ مِصرَ2030 .
وأضاف أن هذه الاحتفالية تحقق أهدافاً مختلفة تهم الباحثين من جانب كما تهم السوق السياحي من جانب آخر، وتمنى الخروج بتوصيات مهمة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار بمصر، في كلمتها، جهود وخطوات الوزارة لجذب السياح لمصر.
كما قالت الدكتورة سهى عبدالوهاب عميد الكلية، إن الاحتفالية الثانية اليوم تأتي تعبيرا عن أفكار وتوصيات الأبحاث المختلفة والرسائل العلمية حيز النظرية إلى الواقع الفعلي التطبيقي، مما ينعكس على حل مشكلات المجتمع والسوق السياحي أو صناعة السياحة والضيافة في مصر.
وتابعت، “وبذلك يصبح موضوع الحلقة النقاشية بالاحتفالية الثانية مجالاً خصباً لتحفيز جميع الباحثين على اختيار موضوعات مبتكرة للأبحاث والرسائل العلمية، رغبة في تحويل هذه الأفكار إلى منتجات أو مشروعات صغيرة في المستقبل، وذلك في ظل حماية الملكية الفكرية لهذه الموضوعات”.
ولفتت الدكتورة هالة أحمد جمعة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ورائد الاحتفالية، إلى إن اليوم جاء لتكريم أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة للنشر الدولي في مجلات دولية مدرجة بقواعد بيانات مثل: Was أو Scopus، ولتشجيع مزيد من النشر الدولي بالكلية، وتوجيه الشكر والثناء إلى جميع الأطراف الداعمة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية، من خلال الأداءات والأنشطة العلمية التي تتم.
وأوضحت الدكتورة ماري ميساك الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي ومنسق الاحتفالية، أن احتفالية اليوم تهدف إلى التعرف على آلية تبني وتحويل أفكار أو توصيات الرسائل العلمية والأبحاث المختلفة بالكلية إلى تطبيق فعلي على أرض الواقع لخدمة صناعة السياحة والضيافة بمصر، وحل مشكلات المجتمع، بجانب ضمان حماية الحقوق والأفكار أو التوصيات الواردة والرسائل العلمية أو الأبحاث المختلفة أو المشروعات البحثية، وطرح لماهية المعوقات التي تواجه صناعة السياحة والضيافة بمصر، لإتاحة فرص تناولها في موضوعات الرسائل والأبحاث العلمية بالكلية.
تضمنت فعاليات الاحتفالية عرض الفيلم الوثائقي لأنشطة قطاع الدراساتالعليا والبحوث بالكلية.
واستكملت فعاليات اليوم بحلقة نقاشية بعنوان “أفكار البحث العلمي في صناعة السياحة والضيافة لحل مشكلات المجتمع.. بين الحماية والتطبيق الفعلي”، أدارها الدكتور ماجد نجم الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي بالكلية ورئيس جامعة حلوان الأسبق.
