بقلم / أشرف فودة

بداية عذراً للمحترمين منهم، ولكن لابد ان نقر بأن قيادات التعليم المصري يجب أن يختاروا بكل دقة وأمانة وشفافية وموضوعية ، ووفق المعايير المعمول بها في ذلك الخصوص باتباع الاشتراطات اللازمة لشغل مثل تلك الوظائف.

إنما وللأسف يتم إختيا ر أسوأ العناصر من المعلمين ووظائف التدريس لشغل الوظائف القيادية على مختلفها وذلك يرجع لتنحية العمل بالقانون جانباً وغياب الشفافية والموضوعية والأمانة والدقة والمعايير في إختيار شاغلي تلك الوظائف . و لكونهم الأسوأ فيكون عملهم أيضاً أسوأ وأسوأ . وتكون نتائج أعمالهم سيئة للغاية .

فهم لا يملكون إلا الأسوأ حتى يقدمونه … فأضاعوا أنفسهم وأضاعوا غيرهم للأسف وأضاعوا إجمالاً مصر والمصريين .

ولماذا يكون إختيارهم هـكذا . ؟ الله اعلم أما كيف يتم ذلك فبالأسباب الآتيه : . . .

تعطيل العمل بنصوص مواد القانون 155 لسنة 2007 م في إختياراتهم عن طريق:
– عدم الإعلان عن شغل تلك الوظائف بالطرق القانونية .
– عدم شغل تلك الوظائف بالطرق القانونية والرسمية
– اعتبار الإستثناءات في شغل تلك الوظائف .
– تدخلات المسئولين من بعض الكبار بالدولة في تلك الإختيارات لشغل تلك الوظائف ( الواسطة * المحسوبية * القبلية أي العائلات … الخ
– عدم مسئولية وزارة التعليم وحدها في إختيار شاغلي تلك الوظائف وعلى رأسهم المحافظون للأسف
– عدم اعداد صف ثانٍ من قيادات التعليم مماأدى إلى إنهيار التعليم .
– العمل الفردي وعدم العمل بروح الفريق والإفتقار للرؤية المستقبلية والعمل المؤسسي الجماعي وتجاهل شعار .. { معاً نستطيع }
– نقص الخبرات والمهارات اللازمة والواجب توافرها في شاغلي تلك الوظائف .
– غياب المسائلة والمحاسبة وعدم إعمال القانون مع المخطىء والمخالف للعمل بالقوانين والقرارات الوزارية واللوائح المنظمة للعمل و و إلخ
– عدم التدريب الجـيد والفاعل والحقيقي لشاغلي تلك الوظائف .

وأخيراً … مصر بحاجة لمخلصين ومصلحين وفاهمين وواعين ومدركين لطبيعة المرحلة الحالية والمقبلة وناشطين يعملون ليل نهار …وهم موجودون في كل مكان مثل الذهب بين الركام ولكنهم ليسوا منعدمين كما يدعي القادة الزائـفون ،

هــــذا … إن كنا نريد خيراً للبلاد والعباد. ، والله من وراء القصد سبحانه