الآن وحصريًا .. بحث بالإسم لنتيجة الثانوية العامة مع احصائيات الترتيب وتوقعات التنسيق

اضغط هنــا
التعليم العام

مدارس التعليم المشتركة

مدارس التعليم المشتركة

بقلم /د . أحمد عبدالحميد

مع بداية العام الدراسي الجديد تتكرر بعض الأسئلة عن التعليم
من هذه الأسئلة ما يشغل بال بعض أولياء الأمور من الاختلاط في المدارس بين الطلاب والطالبات .
ولم يتطرق ولي الأمر للسؤال عن الاختلاط في السناتر ومراكز الدروس نظرا لأن المدرسة هي أساس التربية قبل التعليم
ومدارس التعليم المشتركة لها مميزات أفضل من الفصل بين الطلاب والطالبات

فترى الدكتورة منى زيتون وخبراء التربية
أن خصائص ومزايا التعليم المختلط من وجهة نظر التربويين الذين يرون أفضليته على التعليم غير المختلط، وخاصة التعليم المنفصل لكلا الجنسين.
يمكن تلخيص الأسباب التي يستند إليها أصحاب الرأي المؤيد لتطبيق نظام الاختلاط في التعليم في البلاد العربية، وذلك تأسيسًا على نتائج الدراسات التي تمت في هذا المضمار في:
1- انفصال الجنسين يؤدي إلى إثارة الفضول المبكر في مخيلة الشباب.
2- يفضل من الناحية التربوية ألا يختلف تركيب المدرسة عن تركيب الأسرة والمجتمع، لأن البنين والبنات مختلطون وسوف يختلطون في المجتمع.
3- للاختلاط دور كبير في التكيف الاجتماعي، فالاختلاط بين أفراد الجنسين ضرورة اجتماعية ونفسية.
4- طلاب الدراسة المختلطة أكثر مقدرة على التفاعل والحركة.
5- وجود البنات في المدارس مع البنين يحسن من المستوى الأخلاقي والفكري والروحي والسلوكي.
6- التعليم المختلط هو الأفضل من الناحية الاقتصادية لإنشاء نظام واحد من التعليم في المدارس.
7- الإفادة من التعامل مع الجنس الآخر.
8- إثبات الشخصية.
9- مواجهة الحياة.
10- التغلب على مشكلة الخجل وزيادة الثقة بالنفس.
11- زيادة المواظبة والحضور بين التلاميذ والتلميذات.
12- المنافسة العلمية بين الجنسين ما يساعد على ارتفاع مستوى التحصيل لديهم.
13- تنويع النشاطات المدرسية وزيادة مساهمة الجنسين فيها.
14- الاختلاط يساعد على إشباع الحاجات النفسية لكلا الجنسين، وفي الوقت نفسه يعتبر إعدادًا لهما للحياة في المستقبل ومواجهة متطلبات هذه الحياة.
15- يساعد الاختلاط على النمو الاجتماعي والانفعالي والخلقي.
16- تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم لكل من الجنسين.
17- يساعد على إقامة علاقات اجتماعية سليمة أساسها التقبل والاحترام المتبادل بين الجنسين.
18- أيضًا يستند المؤيدون للتعليم المختلط إلى أن الاختلاط كان أمرًا عاديًا منذ القدم عند العرب فلم يمنعوا الاختلاط بين الرجل والمرأة ولم يسبق لهم الفصل بينهما، حيث كانت المرأة تتعامل مع الرجال وتتحدث إليهم بحرية، كما لم تمانع القبائل العربية من اشتراك نسائها في مجال الشعر والأدب، فكانت النساء تفدن إلى سوق عكاظ وغيره ليستمعن إلى إنشاد الشعراء وخطب الخطباء.
19- أيضًا يستند المؤيدون إلى أن التغيرات الاجتماعية السريعة التي تجتاح البلاد العربية قد أباحت الاختلاط بين الجنسين في شتى المجالات سواء بالمدرسة أو النادي أو المكتب الحكومي أو المصنع أو الشارع وفي كل مجالات العمل على اختلاف أنواعها، واعتاد الجميع رؤية الرجل والمرأة في مكان واحد، ويعتبرون ذلك مبررًا لاستمرار هذه الظاهرة في التعليم.
هذا فيما يتعلق بوجهة النظر المؤيدة للاختلاط في التعليم في البلاد العربية، والتي تبدو في صياغتها أقرب للآراء الشخصية رغم استنادها إلى دراسات! ولا تختلف وجهة النظر المؤيدة للاختلاط في التعليم في الغرب كثيرًا في الأسباب المطروحة، لكن مع رصانة ومنهجية علمية في إجراء الدراسات وصياغة النتائج، فنجدها ترتكز إلى بعض الخصائص التي تراها الأغلبية المؤيدة من الباحثين الأجانب بأن الاختلاط أفضل من الفصل في المدارس، كما تعتبر التمييز الجنسي في المدارس غير مرض، وترى أن التعليم المختلط يتميز بعدة إيجابيات أهمها التمهيد للحياة الاجتماعية والعلاقات مع الآخرين، وأن الآداب المدرسية جيدة والمناخ طبيعي وأكثر ودية،

وكذلك العلاقات بين المدرسين وبينهم وبين التلاميذ ممتازة، وأن روح المنافسة الودية بين البنين والبنات تحفزهم على الاهتمام بالمواد الدراسية، وهو ما يلزم تفصيله.
وقد أشرت في كتابي حلول تربوية عن دور المؤسسة التربوي
عن ترسيخ مفهوم القيم الأخلاقية والذي تتبناه المدرسة
بل ومن الواجب تضافر جهود الأسرة مع المدرسة

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة