العنف عند الأطفال ومسؤولية أولياء الأمور
كتب : مها عزت
أقامت مدارس القومية العربية الخاصة بالزقازيق ندوة استهدفت أولياء الأمور وذلك تحت رعاية السيد الفاضل المدير العام للمدارس والممثل القانوني ا.هاني مرشد وذلك للتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، وقام بالتنسيق قسم العلاقات العامة والإعلام بالمدارس أ. مها عزت ومشرف المرحلة الابتدائية
أ. حازم محمد
حاضر في الندوة كلا من :
الدكتورة / إيناس أنس السيد
مدرس مساعد بقسم الصحة النفسية
وكيل المدارس دكتور أحمد عبد الحميد
ماجستير أصول التربية جامعة طنطا
وتضمنت الندوة حوارا وتفاعلا ومشاركة فعالة مع أولياء الأمور
وتخللها ورشة عمل بورقة تدريبية
📖 محاور الندوة:
1️⃣ فهم ظاهرة العنف عند الأطفال وأشكاله المختلفة.
2️⃣ الأسباب النفسية والاجتماعية للسلوك العدواني.
3️⃣ تأثير الوسائط الرقمية والألعاب الإلكترونية على عقول الأطفال.
4️⃣ دور الأم في الوقاية والتعديل السلوكي.
5️⃣ الوعي الرقمي والمسؤولية الأسرية.
المحور الأول: فهم ظاهرة العنف وأشكاله
ـ أنواع العنف عند الأطفال: لفظي – جسدي – إلكتروني.
ـ الفرق بين الغضب والعنف.
ـ كيف يظهر العنف في سلوك الطفل اليومي؟
المحور الثاني: الأسباب النفسية والاجتماعية للسلوك العدواني.
ـ دور البيئة والتنشئة الأسرية في تكوين السلوك.
ـ أثر القدوة داخل الأسرة في تشكيل سلوك الطفل.
ـ العلاقة بين الأمان النفسي والسلوك العدواني .
المحور الثالث: الوسائط الرقمية وعقول الأطفال.
ـ تأثير الألعاب الإلكترونية والمحتوى الرقمي على سلوك الطفل.
ـ دور الأم في تحديد السلوك والتعامل مع الطفل وإعطائه بدائل إيجابية .
ـ أهمية الوعي الرقمي والأدوار الجديدة التي يفرضها العصر الرقمي .
📝 ورقة عمل للأمهات – للتفكير والمناقشة:
1️⃣ ما أكثر السلوكيات العدوانية التي تلاحظينها في طفلك؟
2️⃣ برأيك، ما الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور هذا السلوك؟
3️⃣ كيف يمكن توجيه الطفل نحو التعبير الإيجابي عن مشاعره؟
4️⃣ ما دور الأم في الحدّ من العنف الذي يتعلمه الطفل من المحتوى الرقمي؟
🌟 وفي ختام الندوة، وجّه الحضور خالص الشكر والتقدير للدكتورة إيناس أنس السيد على ما قدمته من طرح علمي وتفاعل مميز، ولإدارة المدارس ممثلة في الأستاذ هاني مرشد المدير العام والممثل القانوني، والدكتور أحمد عبد الحميد وكيل المدارس، على حرصهم الدائم على رفع الوعي الأسري والتربوي بين أولياء الأمور.
كما أشاد الجميع بالتطورات الملموسة التي شهدتها المدارس مؤخرًا، وخاصة تطوير المسرح المدرسي وتجهيزه بشاشة ذكية عملاقة وأجهزة تكييف حديثة، مما ساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة ومواكبة للعصر.
