اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

التعليم العام

كيف يعطي من لا يملك .. لمن لا يستحق !!

لا خير في أمة

أخبار التعليم في مصر .. إعلام يصنعه المعلمون

هل العنوان صادم .. محير ….. غير مفهوم …… سنرى خلال السطور التالية

لماذا لم نتحدث عن الغاء أو تأجيل وقفة المعلمين 27 يوليو … لماذا لم نتحدث عن لقاء وزير التعليم مع رئيس الوزراء منذ أمس وكذلك أحداث لقاء اليوم رغم مواكبتنا للأحداث أولًا بأول .. سنرى خلال السطور التالية

لا يعلو في الأونة الأخيرة على صوت نداءات المعلمين في ثورتهم ومطالبهم نحو النهوض بمستواهم المعنوي و الاجتماعي والاقتصادي أسوة بمن علموهم من الفئات الأخرى

ولكن …….

 

ينقسم العنوان إلى قسمين :-

الأول : كيف يعطي من لا يملك

الثاني : من لا يستحق

 

القسم الأول : من لا يملك

والمقصود به هنا وزارة التربية والتعليم والمتمثلة في قائدها الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم ؛ فلقد اعتدنا أن يتقلد هذه المكانة والمنصب الهام من هو خارج التعليم منذ فترة أو من خارج مجال التعليم وكأنها مقصودة أن يكون ممن لم يزاولوا المهنة ويتكبدون أوجاعها ويتلذذون بالفرحة عند نجاح وتفوق الطلاب

فهل عجزت كليات التربية بجميع فروعها بالجامعات المختلفة في خلق شخصية قائدة على النحو الأمثل . أم أن الفكرة هي أن يتقلد المنصب من هو خارج المجال حتى لا يتدخل في القرارات !!!

فالقرارات والتخبط فيها والقرارات والتصريحات خير دليل على ذلك ؛ فالقرار 460 للتقويم الشامل ليس بعيد الذي تم اصداره في عهد الدكتور محمود أبو النصر قبل الامتحان بشهر ثم إرجاؤه ثم إلغاؤه ، وكذلك القرار الذي أصدره الدكتور محب الرافعي وألغاه بعد أيام !!

بل إن جلسات واجتماعات قانون التعليم الجديد الذي كان زريعة للحلم من جهة نحو النهوض بالتعليم ومن جهة أخرى بالتشكيك في سبب اللجان خاصة وأن القانون حبيس الأدراج وساد لدى البعض اعتقاد بأنه كان سببًا للابقاء على الوزير السابق مدة طويلة حتى تكتمل الورش

كما أن وزير التربية والتعليم لم يدافع عن المعلمين في واقعات الاعتداءات من الاعلاميين ولا أولياء الأمور ؛ مثل إهانة الفنانة هالة فاخر لجموع المعلمين دون تدخل من الوزارة وكذلك لائحة الانضباط التي لا يُفهم منها إلا بالتحميل أكثر على المعلم

وبالنسبة لقدرة الوزير ولماذا لا يملك .. لم يتدخل سيادة الدكتور محمود أبو النصر في تنفيذ قانون الكادر ” 155 ” بل فتح الأبواب للقاء الائتلافات ووعد بتطبيق المادة 89 ولكنها كما قلنا مطالب مما لا يملك سلطة القرار  وكذلك الشروط المجحفة لعلاوة الأعباء الوظيفية رغم قوله بأن التقرير كفء هو أقل التقارير بعكس الحقيقة

كما لم يتدخل الدكتور محب الرافعي في حل المشكلات الشائكة وبدا غاضبا من مكاتبات المعلمين على الفيس بوك وسرعان ما كلف العلاقات العامة بالوزارة بالرد على المعلمين ونشر إنجازاته رغم أنه قال مسبقًا أنه لا يعنيه الفيس بوك !!!!

فمن صاحب القرار .. هل سيادة الوزير أم الـ 6 لواءات أم  ………. أم الوزير ينفذ فقط وهناك من يتخذ القرارات !!!!

القسم الثاني : لمن لا يستحق

هل الكلمة تجرحك كمعلم . أم تحاول أن تقول أنها ليست لك … اعلم .. أنها الواقع

بالفعل الحكومة أصبحت لا تهتم لمطالبات المعلمين على الإطلاق والسبب انشغال البعض بالدروس الخصوصية مما أثر سلبًا على أدائهم بالمدارس

رغم أني قلت البعض .. إلا أن الحكومة تتهم الكل بالإهمال

ولكن من يدافع عنا من هذه التهمة ومن المنوط به المطالبة بالدفاع عنا وتحقيق تطلعاتنا …. أسمعك يا من تقول النقابة !!

أي نقابة ؟؟؟ التي تم تعيينها من الحكومة التي تتهمك بالتقصير في السر والعلن وعندما اختارت هيئة النقابة سعت لأن يكتمل مخططها ولا نعلم ما السبب الحقيقي لتأجيل ومماطلة الانتخابات

الحكومة لا تهتم بالمعلمين لأنهم – من وجهة نظر الحكومة – أصحاب مصلحة …. والدليل ؟؟

تذكر معي الجرائد الرسمية والتي خرجت علينا في أوائل شهر يوليو 2014 بأن وكيل أول الوزارة بالشرقية على مشارف ترك المنصب لمنصب بديوان الوزارة .. وجميعنا يعلم ما معناه ..

وحتى يثبت أنه يفكر ولديه أفكار لتطوير العملية التعليمية بالمدارس قرر عودة العمل ليوم السبت لمدارس الفترتين لراحة الطلاب على حد قوله . وبالفعل نجحت خطته وبدلًا من التوجه للوزارة توجه لمنصب وكيل أول الوزارة بالإسكندرية وأصدر نفس القرار هناك !!!

ورغم مساعي المعلمين الحثيثة لم يتم النظر إليها مطلقًا لأنهم أصحاب مصلحة في إلغاء القرار والتفرغ للدروس الخصوصية … ولكن كيف تم إلغاء القرار .. عندما كان الدواء جزء من الداء ؛ حيث تم تقديم الطلبات من مجلس الأمناء ونقابة المعلمين بالشرقية للحفاظ على الطلاب ولم شمل الأسرة يوم السبت !!

أي كما كان الطلاب سببًا في العمل يوم السبت كان الطلاب أيضًا سببًا لعودة السبت كيوم أجازة

وليست لائحة الانضباط ببعيد

 

فلا يجب أن نتخذ الطلاب سلعة للمكسب .. ولا حجة للفتك بالمعلمين

الطلاب أبناؤنا وإخواننا .. وكل ما نصبو إليه في الحياة هو الرقي بهم

فالعملية التعليمية متكاملة ويجب الأخذ بالاهتمام لكل عناصرها طلابًا ومعلمين ومناهج و……….

الرابط الدائم: https://www.egymoe.com/18508/

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة