كتب / فاطمة تبارك
انتشر مؤخرًا خبر المدرسة التجارية و ما قامت به بعض طالبات المدرسة ما هو الا انعكاس حقيقى لثقافة ابنائنا وبناتنا طلاب مدارسنا وانا اتكلم عن التعليم الفنى لانه مجال عملى …
و هذا الامر ان دل على شئ انما يدل على انهيار الذوق العام لابنائنا و انحدار المستوى الثقافى و التذوق الفنى لهم ..
واعتقد انه مشكلة حقيقية وهى كالقنبلة الموقوته تنتظر الانفجار …
و حل هذه القضية لا يحتاج فقط لميزانية وتفعيل للأنشطة بل يحتاج تبنى كل مسئولين التربية والتعليم لحلها وأولهم المعلم و الأخصائى الآجتماعى
و اتمنى ان تفعل الأنشطة و يتم توفير ميزانية لها مناسبة مثل التربية الرياضية فالمعدات والأجهزة غير متوفرة فى المدارس و لايوجد بالتعليم الفنى تربية موسيقية اصلا …
فأفضل علاج لمشكلة الأغانى الغريبة التى تسمى بالشعبية والمهرجانات هى رفع الذوق الفنى لدى ابنائنا عن طريق الفن الراقى فلم اسمع مطلقا عن رحلة تتبناها الوزارة لدار الأوبرا كما كان يحدث معنا بالكلية ..
عندها سيتم توجيه الشباب للطريق الصحيح … وعلى فكرة هذه مسئوليتنا جميعا
