كتب / عبدالله العزازي
أكد رئيس قطاع التعليم الدكتور رضا مسعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة الأسبق في تصريحات صحفية أنه لابد أن تتبع وزارة التربية والتعليم حلول سريعة وجريئة تواكب التكنولوجيا المتطورة لأن الثانوية العامة أحد أهم مراحل التعليم في مصر وتعتبر قضية أمن قومى مثلها مثل الأرض والعرض.
وأشار إلى أن قيادات الوزارة والمسئولين عن الامتحانات لم يتم تغييرهم منذ 2014 فالقيادات المسئولة عن الثانوية العامة متصارعون ولا يتحدثون مع بعض، ويتبعون نفس الآليات التي استخدمت في السنوات السابقة بالرغم من فشلها ولذلك لم يستطيعوا التصدى لأعمال التسريبات
وأشار إلى أن الثانوية العامة تعرضت لعدة أزمات على فترات متباعدة، مؤكدا أنه تم تسريب الامتحانات ثلاث مرات فقط على مدى التاريخ بدأت منذ 1962، و2008م أيام كان الدكتور أحمد زكى بدر يتولى وزارة التربية والتعليم وتم تسريب الامتحان في محافظة المنيا وهذا العام.
وأكد مسعد أن الذي حدث هذا العام من تسريبات في الثانوية العامة سبب مشكلات للجميع من أول المواطن البسيط وحتى رئيس الدولة، مضيفا أن كل بيت مصرى لديه ابن أو ابنة في الثانوية العامة، كما أنها تعتبر واجهة مصر.
وأضاف أن تلك التسريبات ترجع إلى أن الوزارة لم تتخذ احتياطاتها الكافية لحماية امتحانات الثانوية العامة رغم أنه كان لديها مؤشرات كثيرة من الأعوام السابقة تؤكد أنه هناك أخطاء كثيرة لم تعالج.
وأشار إلى أن هناك حلولا على مستويين حل طويل المدى يتم على عدة سنوات وحل قصير المدى من الممكن تطبيقه العام القادم من خلال الاتفاق مع وزارة الاتصالات وقرار من رئيس الدولة بالتشويش على الأجهزة الإلكترونية خلال فترة الامتحانات أو إجراء امتحانات بشكل مختلف من خلال عمل عدة أنماط للامتحانات ولا أحد يعرفه إلا صباح يوم الامتحان.
وأضاف أنه من الممكن أن تختلف الامتحانات من محافظة لأخرى، وأشار إلى أن الوزارة تحتاج إلى حل جذرى يقضى على ظاهرة التسريبات تمامًا من خلال تطوير المنظومة التعليمية.
