انتهى الدرس … و لابد من تغيير الفكر

معلم

بقلم / حاتم عليوة

○ ما زال البعض يتوهم أن وضع الوطن يسمح بذات الحراك و المد الثوري الذي نشأ قبل و إبان ثورة يناير ؛ و إننا كمعلمين أو عمال نستطيع أن نغير السياسات المتبعة أو نلي ذراع المسئولين بالتهديد و التصعيد – و للاسف لن نستطيع فقد تغيرت الاوضاع و تبدلت الامور

و هذه ليست دعوة للانبطاح و التراجع و الاحباطات و لكنها قراءة متأنية لواقع معاش و الجميع يفهمه و يدركه أفضل مني و لكننا لا نريد أن نواجه انفسنا بالحقيقة و نستمر آملين ان ينصت لمطالبنا أحد أو تحن علينا جهة برفع تقرير للقيادة العليا لعلها تتذكر قضيتنا .


○ إننا لا نريد إلا حريات نقابية تنتج قيادات واعية ذات حصانة لرفع المطالب و التصعيد بالأطر القانونية – كما الحال في دول العالم المتحضر و بعض بلداننا العربية مثل لبنان حينما صممت نقابة المعلمين على مطالبها و لم تصحح امتحانات البكالوريا – الثانوية العامة قبل عامين – فهؤلاء غير مسيسين

و كذلك لابد ان ينصهر الجميع في بوتقة الوطن بعيدا عن الانتماءات الحزبية و الايديولوجية فلا سبيل الا ان يتوحد الجميع من اقصى اليمين للوسط لاقصى اليسار من أجل هدف واحد مشترك و هو تحسين احوال المعلمين المادية و نبعد عن ما عدا ذلك من احاديث غير مستساغة كتطوير المنظومة و المناهج و تحسين ترتيب مصر عالميا ، فالطرف اﻵخر يفهم تماما أن هذه الأمور مجرد أضافات لتقبل الهدف اﻷهم الذي نسعى لتحقيقه

Exit mobile version