اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

متى ينجح نظام الدمج ؟

الدمج

بقلم / عزة الأشوح

النظام التعليمي يحتاج إلى دعم ومساندة دائمة من المجتمع وذلك لتحقيق الهدف المرجو من التعليم ،ويأتي هذا الدعم عادة من أولياء الأمور في سبيل تحسين جودة تعليم أبنائهم

لذا يجب أن تصبح المدرسة ذات علاقة مجتمعية وثيقة فعالة ،ولعل من الأسباب الرئيسة لفشل النظام الاجتماعي في معرفة كيفية ربط مؤسساته المجتمعية المختلفة الرسمية وغير الرسمية بالمتغيرات المعاصرة التي طرأت على المجتمع، مما انعكس سلباً على دور المؤسسات التربوية والتعليمية وشل حركتها في التطور التنموي الشامل، هو عزوف أولياء الأمور ومجالس الإباء عن المشاركة الفاعلة.

يتوقف نجاح عملية تعليم المعاقين بالفصول النظامية إلى ما يحمله المعلم من التعميمات والصور العقلية حول هذا المعاق الذي سبق وصمه وتسميته بهذا الاسم

وتفترض نظرية الانحراف أن وصم شخص بالانحراف تُحدث تغيراً في التوقعات التي يحملها الفرد نحو أداء هذا المعاق وتشكل لدى المعلم توقعات نحو عدم قدرة التلميذ المعاق على مسايرة أقرانه من غير ذوى الإعاقة بالفصول النظامية، مما يجعله يحجم عن القيام بتعليمه.

 

يوجد عدة عوامل لنجاح عملية الدمج منها :

عوامل طلابية وعوامل مدرسية وعوامل أسرية وعوامل مجتمعيه
حيث من الضروري تقبل التلاميذ من غير ذوى الاعاقة للطفل ذوى الإعاقة وتحلي معلم الفصل النظامي بالمرونة لتقبله فضلاً عن توفر المستلزمات البشرية والمادية المساندة للطفل ذوى الاعاقة.

و من شروط نجاح الدمج:

– التدريب والتوعية
– غرف المصادر والوسائل التعليمية
– ولى امر يعي ضرورة قابلية ابنه للتعليم بمدارس التعليم العام
– اتساق واتفاق صناع القرار مع متخذي القرار في ملف الدمج التعليمى

 

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة