كتب / عبدالله العزازي
بشأن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى من الادعاء بإضافة مُحَلّيَات صناعية إلى بسكويت المدارس المقدم للتلاميذ فى المديريات التعليمية.
تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء عار تمامًا من الصحة؛ حيث إنه فى ضوء توجيهات الدكتور الهلالى الشربينى وزيــر التربية والتعليم والتعليــم الفنى، فإنه لا يتم توزيع الوجبات فى المديريات التعليمية قبل صدور الإفراج الصحى من المصنع، ومن مكتب صحة المحافظة، فضلًا عن أنه يتم التحليل الكمى الذى يحدد جميع المكونات المستخدمة فى التصنيع على كل دفعة توريد، ولا يتم محاسبة المورد ماليًّا إلا بوجوده، كما يتم تطبيق العقوبات القانونية فورًا فى حالة وجود أى مخالفة.
أما بشأن ما تم تداوله حول توزيع الوجبة المدرسية فى مركز المطرية بمحافظة الدقهلية قبل المراكز الأخرى بالمحافظة، فهذا يرجع إلى أن مكتب صحة المطرية انتهى من تحليل العينة، والإفراج الصحى قبل ورود شهادة الإفراج الصحى من المراكز الأخرى للمحافظة.
وفى سياق متصل تقوم الإدارة العامة للتغذية بالوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بإرسال تعليمات وتوجيهات تخص سلامة وصحة الوجبات الغذائية قبل بداية كل عام دراسى ومنها: عدم استلام الوجبة إلا من مفوض الشركة المتعاقد عليها بعد الاطلاع على التفويض، وإثبات الشخصية، والشهادة الصحية الخاصة به، وأن يكون مرافقًا للوجبة خطاب معتمد من وزارة الصحة (مكتب صحة الأغذية) التابع له المصنع يفيد بصلاحية الوجبة للاستهلاك الآدمى، وخلوها من الميكروبات، والإضافات غير الصحية وعدم وجود آثار سمية (تحليل كيماوى/ ميكروبولوجى/ سموم)، وبعد ورود الوجبة لمخازن المحافظة المعنية تقوم اللجنة الثلاثية المشكلة من قبل محافظ الإقليم بسحب عينة من المخازن لتحليلها مرة أخرى لصلاحية الاستهلاك الآدمى، ولا تخرج الوجبة من المخزن قبل وصول نتيجة العينات وصلاحيتها، كما تقوم لجنة استلام التغذية بالمدرسة باستلام الوجبة بعد فحصها ظاهريًّا (بالحواس الطبيعية)، وبعد التأكد من شخصية المندوب، واستلام المستندات الموثقة
لجداول جميع المحافظات اضغط هنا
