كشف الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم حقيقة المقترح بشأن إعادة توزيع درجات الميد تيرم وإضافتها إلى الأنشطة بدلًا من امتحان نهاية الفصل الدراسي
وأكد حجازي في تصريح خاص أن المقترح بشأن إضافة الدرجات التي كانت مخصصة لامتحان منتصف الفصل الدراسي “الميد تيرم”، إلى الدرجات المخصصة للأنشطة: المهام الفردية، التعاونية، والشفهية، بدلًا من إضافتها إلى درجات امتحانات نهاية الفصل الدراسي، في ضوء القرار الوزار رقم 377 لسنة 2017 الخاص بالتقويم التربوي الشامل لا يزال قيد الدراسة، ولم يتم اعتماده بعد
أن الوزارة تهدف إلى تعظيم أوجه الاستفادة من تطبيق الأنشطة التربوية ،وتشجيع الطلاب على ممارستها، وتحقيق متعة التعلم، وصقل مهارات المتعلمين، وتنمية مهاراتهم الشخصية وقدراتهم الابتكارية والوجدانية والمعرفية، لافتًا إلى أنه في حالة الاستقرار عليه سيتم تطبيقه بدءًا من العام الدراسي المقبل.
جدير بالذكر أن المقترح نال انتقاد العديد من أولياء الأمور بشان خوفهم من تلاعب بعض المعلمين في درجات أعمال السنة لتشجيع الطلاب على الدروس الخصوصية
وأكد حجازي أن الأنشطة المقصودة في مقترح القرار هي أنشطة صفية في صميم المادة: “يعني لو الطالب بيدرس لغة عربية المدرس هيطلب منه أنشطة فردية أو جماعية في صميم موضوعات المادة زي إنه يعمل بحث أو ما شابه ذلك”، مشيرًا إلى أن الأمر لن يقوم على تقدير المعلم بشكل عام، كما أنه لا علاقة له بالأنشطة اللاصفية مثل: المكتبة والإذاعة المدرسية.
وتابع بأن وجود هذه الأنشطة يضمن استمرار تعلم الطلاب وتحقيقهم إنجازات ملموسة: “عايزين التعليم يبقى متعة ومايكنش هدفه بس الحصول على الدرجات، والطالب هيحقق إنجازات ملموسة يعني لو المدرس ظلمه هيقدر يتظلم”.
ورفض حجازي، ما يعرفه أولياء الأمور بمصطلح “ميد تيرم” منتهي، مؤكدًا أن الوزارة تستجيب لمطالب أولياء الأمور في حدود ما لا يخالف المعايير العلمية والتربوية: “الميد تيرم المنتهي معناه اللي درسه الطالب قبل الميد تيرم يتلغي خالص، يعني إيه اقسم الـ3 شهور مدة الفصل الدراسي نصين؟، ويعني إيه السنة الدراسية تبقى 4 فصول؟!”