د. /حسن عبد العال

كلية التربية جامعة طنطا

هذه العبارة هى ما كان يختم به علماؤنا كتاباتهم واجتهاداتهم العلمية وهى عبارة ” والله أعلم ”
هذه العبارة منتهى التواضع العلمى . تواضع العالم الذى يعرف أنه مهما بلغ من العلم قد يكون مخطئا ، وقد يكون واقعا فى الزلل ، او متحمسا من حيث لا يشعر لرأى من الآراء .

لقد كان علماؤنا يختمون بهذه العبارة ” الله أعلم ” كتبهم، لأنهم أدركوا أن الموضوعية المطلقة غير موجودة ، وتكاد تكون مستحيلة ، لكن الاجتهاد والجهد الموضوعى ممكن ، وقد يتحيز العالم ، لأن الموضوعية المطلقة مستحيلة بحكم بنية الانسان نفسه ، نظرا لاتحاد الباحث بالموضوع الذى يبحث فيه ، او بعبارة علمائنا ” اتحاد الواضع بالموضوع فيه ” ، فإذا كنت واضع هذا الموضوع فلا استطيع ان أتناوله إلا من خلال نفسى وبصرى وعقلى الواضع ، فالمدرك ( بفتح الراء ) والمدرك ( بكسر الراء ) متحدان فى الباحث والكاتب ، وعلى هذا فلا وجود لموضوعية صرفة ، لكن الحهد من أجل ادراك الأقرب للموضوعية هو الممكن ، انه تأسيسا على ذلك ، وخشية من التحيز والوقوع فى مجانبة الصواب هو ما دعا العلماء فى ثقافتنا العربية الاسلامية الى هذا القول الذى يعتذرون به عن النوازع التى قد توجه أقلامهم وتملى أقوالهم و ” الله أعلم “

لجداول الامتحانات جميع المحافظات اضغط هنا

للنماذج التجريبية للثانوية اضغط هنا

لجدول الثانوية العامة اضغط هنا

لجدول الدبلومات الفنية اضغط هنا

لجدول الثانوية الأزهرية اضغط هنا

لمحذوفات المناهج اضغط هنا

لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

انضم لجروبنا الرسمي وتابع الأخبار اضغط هنا

روابط نرشحها لكم

لألبوم محذوفات المناهج اضغط هنا

لنتائج جميع المحافظات اضغط هنا

لقرار التقويم الشامل اضغط هنا

لتحميل الكتب المدرسية اضغط هنا

لتدريب ترقية المعلمين اضغط هنا

للإطلاع على أخبار محافظتك اختر المحافظة من الجدول