
بقلم / حاتم عليوة
انتهى عصر المعلمين اصحاب المليارات
○ رفضت الحكومة البريطانية منح جنسيتها اكثر من مرة للملياردير و رجل الاعمال المصري الاصل محمد الفايد لشكها في مصدر ثروته ؛ لان ابوه كان معلما، فتقدم للحصول على الجنسية الاسكتلندية عوضا عنها .
○ لذلك لابد ان نستفيد من تجارب الماضي – كمعلمين – و نصيحتي لكم الا يحاول احد ابناءكم طلب الحصول على جنسية بريطانيا و يركز على اسكتلندا ، حيث القوانين هناك لا تدقق في مصدر الثروة و ان مستقبل ابنائنا سيكون آمن هناك.
○ و نعترض بشدة على نظرة حكومة صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا للمعلم المصري و امكانية ان يكون ابنائه من علية القوم ، حيث توقفت معلوماتهم عند تاريخ الجلاء عن مصر حيث كان راتب المعلم لا يساوي الا ما يعادل 18 جنيها ذهبيا فحسب و لا تعلم مستوى دخله المرتفع قياسا بدخل المعلمين في كل دول العالم .
○ و حتى ابناء المعلمين في عالمنا العربي ايضا من عِلية القوم فهذا رفيق الحريري معلم الابتدائي اللبناني و الحاصل على الجنسية السعودية ايضا و الذي اصبح رئيسا لوزراء لبنان ترك لاسرته المليارات و حفاظا على الفروق الاجتماعية امر دولة رئيس الوزراء محلب باغلاق (السناتر ) و محاربة الدروس الخصوصية و طالب المعلمين بالانضباط و معنى هذا ان ابناء المعلمين لن يدخلوا قائمة اغنياء العالم بعد اليوم و لن تتصدر صورهم مجلة ( فورن بوليسي ) الشهيرة.
○ و هنا سينتهى عصر المعلمين العظماء و المعلمين الثوار و بدأت مرحلة تدجين المعلمين ، و لكن اكثرهم لا يعلمون ، تحية للفايد الذي قال في آخر زيارة لمصر لن اعود الا جثة هامدة .
الرابط الدائم: https://www.egymoe.com/19314/