تستقبل 5 مدارس ببشتيل العام الدراسى الجديد بشوارع غارقة فى مياه الشرب بسبب انكسار ماسورة مياه منذ شهور لم يتم إصلاحها، حسبما قال الأهالى، كما انتشرت القمامة على أسوار المدارس والملاصقة لخط سكة حديد تمر القطارات بجانبها طوال الوقت.
وتشمل المدارس “بشتيل الثانوية المشتركة، بشتيل الإعدادية بنات، بشتيل الجديدة الابتدائية المشترتة، بشتيل تعليم أساسى، والأمل للتعليم الأساسى”، التى تهدد المياه أسوارها بالسقوط، كما تهدد القمامة حياة مئات الأطفال الذين يترددون على هذه المدارس.
يحبى عقيل، مدير مدرسة الأمل، يقول “المياه والزبالة معاناة من سنين طويلة جدًا، أنا بقالى أكتر من 7 سنين والمكان عمره ما بينضف، وكلمت مديرية أوسيم يقولولى حاضر وما ينفذوش، والزبالة بقت منتشرة فى كل حتة ومحدش بيرفعها من مكانها، والمسئولين بيوعدوا وما بينفذوش”.
وتابع: “حتى الأمن مش موجود بالمدارس، وبنعانى من عدم وجود أى نقطة أمنية متمركزة، والبلطجية بيدخلوا المدارس، ومدير مدرسة إتضرب السنة اللى فاتت ومحدش جابهم، واللى بيحمينا ربنا”.
وقال كريم محسن، عامل استأجره الأهالى لإصلاح الماسورة: “أنا بفحت هنا عشان أوصل للمحبس وأجيب السباك يشتغل عليه، لأن مفيش مياه، وبقالنا أكتر من شهر ما بيدخلش مياه، وعايزين نشرب عيالنا، وبنشترى مياه من برة والبيوت التانية، والمواسير اللى داخلة لينا من الحكومة مش جايبة مياه، والزبالة فى كل حتة فى الشارع”.
مصطفى أحمد “أى عربية تمشى هنا تكسر المواسير وتغرق الشارع مياه، والزبالة فى كل حتة مش عارفين نعمل ايه”، وأضاف إبراهيم حسن، سائق توك توك “شوارع بشتيل كلها متبهدلة، والمدارس متبهدلة والزبالة بتترمى ليل ونهار قصادها، وفى إسطبل كله خيل قصاد المدارس ده ينفع”، متابعا “بشتيل فى حالة تسول”.
وأوضح خالد محيى، رئيس مجلس أمناء مدرسة بشتيل للتعليم الأساسى، أن المدرسة لا يوجد بها نظام للصرف الصحى، وتعانى من الانقطاع المتكرر للمياه، مطالبًا المسئولين بالاهتمام بالعملية التعليمية بمنطقة بشتيل.
