تسود حالة من الترقب من جهة والغضب من جهة أخرى لدى المدارس الحكومية ؛ حيث قرر الأزهر الشريف تأجيل الدراسة بالمعاهد الأزهرية إلى 3 أكتوبر ، كما قرر وزير التعليم تأجيل الدراسة بمدارس المتفوقين إلى 10 أكتوبر وعلى العكس قررت فريدة مجاهد وكيلة التعليم بدمياط متابعة المدارس بداية من رابع أيام العيد كعمل من أجل اتمام الصيانة والاستعداد للعام الدراسي الجديد
تلك الأسباب أدت إلى حالة قلق وتذمر عام لدى المدارس الحكومية ووصل الأمر لرئاسة الوزراء والتي أكدت أن وزير التعليم هو من يقرر تأجيل الدراسة كما قررها لمدارس المتفوقين من قبل
وأكدت رئاسة الوزراء أن تأجيل الدراسة ليست من شأنهم وإنما من شأن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي
هذا ولا يزال طلاب وأولياء أمور ومعلمي المدارس الحكومية في مطالباتهم بالمساواة للإحساس بالعيد والذي سيفقد فرحته بسبب تزاحمه مع الدراسة