اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

كيف تتعامل مع طالب الإعدادي وتتغلب على مشكلات المراهقة في المنزل والمدرسة

“يبدأ سن المراهقة من 13 سنة بالنسبة للذكور و12 سنة بالنسبة للإناث، وتستمر مرحلة المراهقة إلى سن الواحد والعشرين سنة تقريباً وتعد فترة المراهقة من المراحل الخطيرة جدًا التى تحتاج لاهتمام بالغ من الأسرة”.

“تكون هذه المرحلة العمرية حافلة بالمشاكل بين الأسرة والأولاد، فيلعن الوالدين أولادهما فى سن المراهقة، وقد نسوا ما قدموا لهم فى الطفولة من توجيهات وإرشادات فالطفل يعتبر ورقة بيضاء ينقش عليها كل من الأسرة والمجتمع محتويات تلك الورقة من الأخلاق والمبادئ والقيم والطموح والنجاح، وما إلى ذلك ولكن فى مجتمعنا نتعامل مع بعضنا بعض بطريقة الإسقاط على الشماعة فكل شخص يرمى بخطئه على الآخر”.

“الأسرة تتعامل مع الأبناء على أنهم أطفال دائماً ويرددون أمامهم أنتم مازلتم صغار فى السن ولا تتحملون المسئولية ولا يقدمون الثقة الكافية لهم، وهو ما يولد المزيد من المشاكل”
.
لكن المفتاح السرى لحل المشاكل الخاصة بالمراهقين نتذكر الآية الكريمة التى تقول: “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ”،

فالتغيير يحتاج لمعرفة النفس وإدراكها وتغييرها فالمراهق يعانى من الشعور بعدم الثقة من أسرته فى شخصيته، وعدم التفهم من الوالدين لمشاعره، عدم أخذ رأيه فى المنزل، وأنه ما زال طفلاً، من الجانب الآخر تتكلم الأسرة على أنها تعانى من أشياء كثيرة فى المراهقة منها العناد المستمر والتمرد، واللجوء إلى بعض السلوكيات السيئة ” تدخين- إدمان- سرقة- زنا- ترك الدراسة والمذاكرة”.

لابد للأسرة من معرفة أن التربية لا تأتى بالعشوائية فقدموا للأبناء النصائح المطلوبة والتوجيهات فى معرفة المراهق والتغيرات التى تحدث فى جسده وفكره، وازرعوا الآداب فى الأبناء عن طريق القصص والحكايات خاصة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة الصاحبة والتابعين رضي الله عنهم

، وكلفوا الأبناء بأن يصنعوا بعض الأعمال الخاصة بكم والمهمات لتزرعوا فيهم الثقة ولا توبخوهم لو رسبوا فى أول مرة ولكن وجهوهم فأنتم لم تخلقوا مدركين لكل شىء فالعلم بالتعلم، واستشيروا الأبناء فى أموركم فبهذا تتولد الثقة بالنفس لدى المراهق ويشعر بأنه رجل يستحق التقدير لذاته أو فتاة تستحق التقدير لذاتها.

لا يجب ان تستخدموا أسلوب التوبيخ الدائم فهذا يزرع فى المراهق انعدام ثقته بنفسه ومع الضغط المستمر يتحول لشخص متمرد، ووجهوا الأبناء الى المساجد اولا لكي يتعلموا دينهم مع حفظ ماتيسر من القرأن والاحاديث النوية وتعلم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم و إلى ممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات مثل – الكتابة- القراءة- الاختراع، حتى لا ينجرفوا فى تيار الانحراف السلوكى فكل شخص فى الحياة يبحث عن ذاته فلا تجعلوه يبحث عنها فى أماكن الظلام والضياع

لمقترح جدول امتحانات الثانوية العامة اضغط هنا

لأخبار محذوفات المناهج 2020 اضغط هنا

امتحان مارس التجريبي أولى ثانوي اضغط هنا

لصفحة نتيجة الشهادة الإعدادية اضغط هنا

لتحميل الكتب المدرسية والأسطوانات اضغط هنا

لأخبار فيروس كورونا اضغط هنا

 

روابط نرشحها لكم

لنتيجة الشهادة الإعدادية جميع المحافظات اضغط هنا

نتيجة أولى ثانوي اضغط هنا

نتيجة تانية ثانوي اضغط هنا

نتيجة كل الصفوف اضغط هنا

لوظائف التربية والتعليم 2020 اضغط هنا

تواصل معنا

لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

انضم لجروبنا الرسمي وتابع الأخبار اضغط هنا

لمتابعة نتائج الامتحانات اضغط هنا

للإطلاع على أخبار محافظتك اختر من الجدول

القاهرة

الإسكندرية

الشرقية

الجيزة

الغربية

المنوفية

القليوبية

البحيرة

كفر الشيخ

البحر الأحمر

الوادي الجديد

السويس

أسوان

أسيوط

قنا

سوهاج

الفيوم

المنيا

شمال سيناء

جنوب سيناء

بني سويف

بورسعيد

الدقهلية

مطروح

الأقصر

دمياط

الإسماعيلية

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة