اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

تخطيط الإنتاج .. أنواعه ومراحله وأهميته

مفهوم التخطيط وأهدافه وأهميته ومراحله

مصطلح إنتاج يطلق بشكل عام على النشاط الذي يتضمن إضافة قيمة من خلال تحويل مدخلات معينة (مواد خام، وأموال، وجهود بشرية، وتجهيزات، ….. الخ) إلى مخرجات قابلة للاستخدام. تلك المخرجات تمثل المنتجات والتي قد تكون منتجات مادية ملموسة مثل السيارات والطائرات وأجهزة الحاسب أو تكون خدمية مثل وصف  الدواء ونقل المسافر وتدريب الموظف.

العناصر الأساسية لعملية الإنتاج (مدخلات، وعملية تحويلية، ومخرجات) تدار العلاقات بينها باستخدام نظام إنتاج يعمل على تحقيق أهداف المنشأة الإنتاجية

فمصطلح إدارة الإنتاج يطلق على الجانب في  نظام الإنتاج المتعلق بصياغة القرارات والاجراءات اللازمة لإتمام عملية الإنتاج (التحويل) بما يتوافق مع استراتيجيات المؤسسة الإنتاجية ويحقق الهدف  المتمثل في رفع نسبة قيمة مخرجات تلك العملية (القيمة المضافة) إلى قيمة مدخلاتها. وعلى ضوء هذا التعريف فإن لإدارة الإنتاج مهام متعددة أبرزها ما يلي:

التخطيط والتصميم: تحديد موقع وتجهيزات المنشأة، وتصميم المخطط الداخلي وتحديد مواقع التجهيزات، وتصميم المخازن، وتحديد معدات ومسارات مناولة المواد، وتخطيط وتصميم المنتج، وتصميم عمليات وتقنيات الإنتاج، وتحديد الطاقة الإنتاجية، وتحديد الاحتياجات من موارد الإنتاج، وجدولة الإنتاج وتعديد الأحمال، وموازنة خطوط الإنتاج، وتخطيط أعمال الصيانة.

التنظيم: تحديد مستوى المركزية.

التحكم: التحكم بالمخزون، والتحكم بالجودة، والتحكم بالعمليات. القيادة: إدارة وتوجيه الأفراد.

التنسيق: التنسيق مع الإدارة العليا والإدارات الأخرى مثل التسويق والمالية والمشتريات.

تخطيط الإنتاج يعبر مصطلح تخطيط الإنتاج عن عمليتين رئيسيتين في عالم الاستشمار وهما الإدارة والإنتاج معاً، بحيث يتم تسخير الإدارة لوضع خطة مسيرة بجدول زمني محدد تصل في نهاية المطاف إلى منتج ما، وتتضمن كيفية الحصول على المواد الخام وجميع المعلومات عن الأيدي العاملة وخط سير العمل بالكامل، أي أنها تعبر عن المشروع بشكل عام.

[١] أهمية تخطيط الإنتاج يحظى تخطيط الإنتاج بأهمية كبيرة تصل إلى كونه العامل الأساسي الذي يحدد نجاح أو فشل المشروع، بحيث لا ينتهي دوره في إنتاج المنتج فقط، بل يتحكم بالمبيعات أيضاً، وبالتالي يتصل بشكل مباشر في تمويل المشروع والذي يُحدد بناءً عليه، ويتضمن تخطيط الإنتاج قسم ضمان الجودة والموادر البشرية التي تُعنى بالموظفين وأدائهم، كما تمتاز المشاريع التي قامت بتخطيط لإنتاجها بزيادة القدرة الإنتاجية لها وتسليم المنتج بالوقت المناسب وحسب الخطة الزمنية.

[٢] خطوات تخطيط الإنتاج يتربع تخطيط الإنتاج على خمس خطوات رئيسية في عملية إدارية متكاملة تبدأ من التنبؤ بكمية المنتج المرجو إنتاجه في نهاية الخطة، ولا يكون ذلك بشكل اعتباطي بل يحدد بعد أول خطوة من خطوات الإنتاج وهي:

[٣] دراسة حاجة السوق لذلك المنتج، عن طريق مراقبة وضع السوق بالنبسة لذلك المنتج أو منتجات مشابهة والتنبؤ بالكمية المراد إنتاجها في مدة زمنية محددة وذلك إضافةً للكميات المؤكدة للعملاء والتي تم حجزها من قبلهم عند الإعلان عن توفر ذلك المنتج أو تلك الخدمة.

تحديد جميع الطرق المتاحة لإنتاج المنتج، والتي تشمل كيفية الإنتاج والآلات المستخدمة في العملية، كما تتضمن جميع ما يختص بالموارد البشرية والمواد الخام التي يتم استعمالها لإنتاج المنتج.

تحديد الطريقة الأمثل للإنتاج، وذلك عن طريق المقارنة بين جميع الطرق المتاحة للإنتاج، ثمّ اختيار الطريقة الأكثر فعالية والتي تضمن الإنتاج بأقل تكلفة وأكثر جودة.

المراقبة، وهي خطوة مهمة لتخطيط الإنتاج بحيث تضمن سير العمل بالشكل الصحيح والقدرة على كشف الأخطاء فور حدوثها مما يجعل عملية إقصائها بسيطة ومنطقية.

الضبط والتعديل، فيؤخذ بعين الاعتبار الظروف التي من الممكن أن تواجه المشروع أثناء تنفيذه، لذا يتم التخطيط للإنتاج مع قابلية التغير في الحالات الطارئة، وذلك لضمان سير العمل وعدم التأثير في الجدول الزمني للخطة.

وبذلك نكون قد عرفنا :

أن التخطيط للإنتاج يعتبر العملية الرئيسية التي تجعلنا نحدد الأهداف وكيفية الوصول إليها.

كما أنه يعتبر وظيفة ضرورية من وظائف الإدارة لاغني عنها للمنظمات العامة أو الخاصة وللقيام به يستلزم النظر للماضي والحاضر والمستقبل .

محاور البحث

يتناول البحث مجموعة من المحاور وهي :

  • انواع تخطيط الانتاج
  • أهمية تخطيط الإنتاج
  • وحدات قياس الإنتاج
  • مراحل تخطيط الإنتاج
  • امثلة عملية لتخطيط الإنتاج

 

الاهداف

  1. اشرح انواع التخطيط لانتاج
  2. اشرح اهداف تخطيط الانتاج
  3. اشرح وحدات قياس الانتاج لاغراض التخطيط
  4. اشرح مراحل تخطيط الانتاج
  5. كتابة امثله عمليه مع التعليق عليها

 

أولا : أنواع تخطيط الإنتاج

يقسم التخطيط من حيث الفترة الزمنية إلى : تخطيل طويل الأجل ومتوسط الأجل ، وقصير الأجل . ويختلف كل نوع من حيث المعلومات المطلوبة له ، والقيود المفروضة عليه ، وعدد المتغيرات الخاضعة للرقابة وكلما قلت الفترة الزمنية التخطيط ، تطلب الأمر معلومات أكثر تفصيلا ، وزادت القيود ، وقت المتغيرات الخاضعة للرقابة لها

  1. التخطيط طويل الأجل :

بالرغم من أنه ليس هناك اتفاق حول الفترة الزمنية التي يغطيها التخطيط طويل الأجلي ، إلا أنه عموما يغطي فترة خمس سنوات فأكثر . ويتحدد الحد الأدني لهذه الفترة ، في ضوء الفترة الزمنية اللازمة لتعديل الطاقة الإنتاجية ، وذلك يشمل الفترة الزمنية اللازمة لإقامة المباني الجديدة ، والتشييد ، وتركيب وتقوم الإدارة العليا بعملية التخطيط طويل الأجل ، وينصب هذا التخطيط على تصميم النظام الإنتاجين ، حيث يتم : اختيار الموقع ، وتصميم المنتج ، وتصميم العمليات، والتخطيط الداخلي للمصنع . أي أن التخطيط طويل الأجل ينصب على القرارات الاستراتيجية.

ولوضع الخطط طويلة الأجل يجب القيام بما يلي :

أ – التنبؤ بالظروف الاقتصادية والديموجرافية وتقييم أثرها المتوقع على الأنشطة الانتاجية.

ب – فحص آثار التغيرات في النواحي السياسية والاجتماعية في البيئة.

ج – التطويرات التي يقوم بها المنافسون..

د-  التطورات الفنية التي تؤثر على تكنولوجيا النظام .

إن خطط الإنتاج طويلة الأجل تركز على ما يؤثر مستقبلا على أداء المنظمة وقوتها التنافسية ، والتعديلات الضرورية في السلع والخدمات والوان والموقع ، من أجل البقاء والاستمرار والنمو..

2 –  التخطيط متوسط الأجل :

يغطى هذا النوع من التخطيط فترة من شهر إلى ۲٤ شهرا ، ويتم في إطار التخطيط طويل الأجل ، ويفترض هذا النوع من التخطيط الثبات النسبي الطاقة ، ويعتمد على التنبؤات الشهرية للطلب ، وعلى الموارد المتاحة في النظام الإنتاجی ويعتبر تخطيط الإنتاج قلب التخطيط متوسط الأجل ، وتبع مهمة التخطيط متوسط الأجل للإنتاج على عاتق مدير الإنتاج .

  1. 3. التخطيط قصير الأجل ::

وهو يغطي فترة شهر فأقل ، ويتضمن جداول الإنتاج التي تهدف إلى تحقيق التوافق بين الطلب الفعلي والموارد المتاحة ، في إطار القيود التي وضعها التخطيط متوسط الأجل .

في هذا النوع من التخطيط تتخذ قرارات التحميل ، والتتابع ، والتشهيل وتقع مسئولية التخطيط قصير الأجل على عاتق المقاولين في إدارة الإنتاج بما فيهم المشرفين ورؤساء العمال

ثانيا .أهداف وأهمية تخطيط الإنتاج

الهدف الرئيسي للتخطيط الإنتاج هو الاستغلال الأمثل للموارد الملاحة

ويتفرع عن هذا الهدف عدة أهداف فرعية يمكن إيجازها فيما يلى :

  • تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح .
  • ۲- تحسين خلية العملاء.
  • ٣- تخفيض الاستثمار في المخزون .
  • 4- تقليل التغيرات في معدلات الإنتاج .
  • 5 – تقليل التغيرات في مستويات القوى العاملة .
  • 6 – تحسين كفاءة الإستغلال للمعدات والإمكانيات .

إن تحقيق هذه الأهداف جميعها أمر يصعب تحقيقه ؛ وذلك لأنها متعارضة فيما بينها، فعلى سبيل المثال تحسين خدمة العملاء عن طريق التسليم في الميعاد، يمكن تحقيقه بزيادة المخزون من المنتجات النهائية ، وذلك يتعارض مع هدف تخفيض الإستثمار في المخزين .

ثالثا:  وحدات قياس الإنتاج لأغراض التخطيط

يحتاج تخطيط الإنتاج إلى تحديد وحدة قياس عامة للمخرجات ، ويعتبر ذلك عملا سهلا إذا كانت المنشأة تنتج منتجة واحدة ، حيث تقاس المخرجات بعدد الوحدات المنتجة من هذا المنتج ، ولكن عملية قلما نجد منشأة تنتج منتجة واحدة ، حيث تتعدد المنتجات التي تنتجها المنشأة ، مما يجعل عملية إيجاد وحدة قياس عامة عملية صعبة ، وتعمل المنشآت التي تنتج عدة منتجات إلى إيجاد وحدة قياس عامة إما في شكل وحدة منتج ، أو وحدة عمل ، أو وحدة زمن.

وإذا كانت المنشأة تنتج عدة منتجات أو خدمات تتشابه في ظرونا طلبها .ويتم إنتاجها بنفس العمليات على نفس الآلات، وتستخدم نفس الخامات والقوى العاملة، فإنه يتم تجميع هذه المنتجات في عائلات من المانجات ، ويعبر عنها بها في شكل وحدات ، أو جنيهات ، أو ساعات عمل نمطية ، أو جالونات أو أطنان

فصناعة المياه الغازية – على سبيل المثال – تنتج عدة منتجات بأحجام مختلفة : صغير ، ومتوسط ، وعائلي ، في هذه الحالة لاتوضع خطة الإنتاج لكل حجم على حدة ، وإنما يتم تجميع هذه الحجوم ويعبر عنها بوحدة قياس عامة هي الجالوت، وتعد خطة الإنتاج على أساس البالونات المتوقع إنتاجها من المياه الغازية .

ويمكن استخدام وحدات العمل كوحدة قياس ذلك إذا كانت هذه القوى العاملة تستخدم في إنتاج جميع عائلات المنتجات . كما يمكن أن تكون وحدة القياس العامة فترة زمنية معبرا عنها في شكل شهور عمل ، أو فترات ربع سنوية .

ولما كانت المنشآت التي تنتج عدة منتجات تحتاج إلى وحدة قياس عامة الموجات، ويتم تحقيق ذلك بتجميع aggregate المنتجات في عائلات أووحدات عمل ، أو وحدات زمنية ؛ لذلك فإنه كثيرا ما يطلق على عملية تنال الإنتاج والتخطيط الكلى أو الإجمالي ” gregate planning”

(1) أعطي ذلك يمكن تعريف عائة للنتي بنها مجموعة من المنتجات أو الخدمات متشاب إنتاجها بنفس العمليات على نفس الآلات وتستخدم نفس الخامات والقوى العاملة .

أ –  شركات الخطوط الجوية التجارية تقدم أسعار منخفضة أثناء انخفاض و الفنادق في أماكن الاصطياف تقدم أسعار منخفضة للغرف أثناء الخريف والشتاء والربيع مقارنة بالصيف ..

ب –  شركات التليفونات تخفض أسعارها ليلا عن أسعارها نهارة .

ج. الحملات الإعلانية : قد تلجأ المنشأة إلى الحملات الإعلانية للتأثير على الطلب، بزيادة وتكثيف هذه الحملات في الفترات التي ينخفض فيها الطلب.

.2 –  تحديد مواعيد تسليم مرنة للعملاء مقابل تخفيض السعر : عن طريق تأجيل تنفيذ الطلبات ومراعي تليها من وقت الذروة إلى وقت انخفاض الطلب با شراء العميل بتخفيض السعر .

3 – تحديد البدائل الممكنة لإنتاج :

هنالك العديد من البدائل التي يمكن لإدارة الإنتاج الاختيار من بينها لمواجية قلبات الطلب ، وتتمثل هذه البدائل في:

أ. الاعتماد على التشغيل الإضافي في حالة زيادة الطلب وتخفيض ساعات العمل في حالة نقصانه . .

ب. زيادة العمالة ( التعيين في حالة زيادة الطلب وتخفيضها ( الفتيل )

ج –  الاعتماد على المخزون لمواجهة تقلبات الطلب

.د-  تأجيل تنفيذ الطلبيات .

هـ. التشغيل من الباطن .

ويمكن تجميع هذه البدائل في مجموعتين من الاستراتيجيات

أ. الأستراتيجية التعقبية Chase strategy : وفيها يتساوی معدل الإنتاج مع معدل الطب ويتغير بتغيره ، ويتم ذلك عن طريق : الاعتماد على التشغيل الإضافي وتخفيض ساعات العمل ، والاعتماد على التعيين والفصل.

ب. استراتيجية التسوية Level strategy : وفيها يتم الإنتاج بمعدل ثابت بغض النظر عن زيادة الطلب أو انخفاضه ، وذلك عن طريق : الأعتماد على تغییر مستوى المخزون ، وتأجيل تنفيذ الطلبيات ، والتشغيل من الباطن .

ويمكن للمنشأة أن تختار بديل واحد من البدائل السابقة ، وهنا يقال أنها تطبق الاستراتيجية الصافية ، أو تختار أكثر من بديل وهنا يقال أنها تطبق الاستراتيجية المختلطة

فالاستراتيجية الصافية Pure strategy هي التي تعتمد على اختيار بديل واحد من البدائل المتعددة لمواجهة تقلب الطلب . أما الاستراتيجية المختلطة Mixed strategy فهي تعتمد على أكثر من بديل.

إن اختيار البديل المناسب الذي يعمل على خفض التكلفة هو هدف تخطيط الإنتاج

  1. 4. تحديد استراتيجية الإنتاج المثلي ؛ بعد تحديد بدائل. الإنتاج الممكنة وتقدير كل منها، فإنه يمكن تحديد » الاستراتيجية المثلى ، والتي تعمل على اختيار توليفة من البدائل تعمل على إشباع الطلب بأقل تكلفة ممكنة .

وتختلف طرق التخطيط لإشباع الطلب في الافتراضات التي تقوم عليها البدائل المتاحة فيما يتعلق بالتكلفة ، وبعض هذه الطرق بسيط ويقوم على التجرية |والخطأ ، وبعضها الآخر يعتمد على طرق رياضية .

والميزة الأساسية في هذه الاستراتيجية هي عدم احتفاظها بمخزن السلع تامة الصنع والمنتجات النهائية ، ويعاب، على هذه الإستراتيجية أنها عالية التكلفة ، حيث إنه في حالة التعيين تنجعل المنشاة تكاليف الإعلان ، والمقابلات والاختبارات ، والاختيار ، والتدريب الموظفين الجدد ، وفي حالة إنهاء الخدمة تتحمل تكاليف التعويضات والمساعدات المدفوعة مقابل الفضل باكما يؤدى إنهاء الخدمة إلى انخفاض الروح المعنوية ، وانخفاض انتاجية العاملين ، والتأثير على سبتة المنشأة في البيئة التي تعمل بها  كما أنه قد يترتب على هذه السياسنة صعوبة الحصول على القوى العاملة وقت الحاجة إليها لندرتها أو لزيادة الطلب عليها :

وفي مصر يشكو أصحاب المصانع ومدير الإنتاج من أن العمالة التي تقبلا لتعيين غالبا ما تكون من حملة المؤهلات العليا التي توافق على التعيين لعدم وجود فرص عمل متاحة لهم ، وبالتالي فلين لديهم ولاء.

وهذه الاستراتيجية غير مناسبة للمنشآت التي تحتاج لمهارات عالية ، ولكنها ممكنة التطبيق في الأعمال التي لاتتطلب مهارات عالية أو خاصة مثل : الفنادق والمطاعم ، والمزارع ، والمصانع ذات الطبيعة الموسمية مثل صناعة السكر وصناعة المياه الغازية ، فقد لاحظنا أن صناعة المياه الغازية في مصر – على سبيل المثال – والتي يزيد الطلب على إنتاجها صيقة ، تعتمد على طلبة الجامعات في هذه الفترة السد العجز في العمالة ، ولذلك فإن هذه المما تعاني كثيرا من ندرة العمالة في شهر أكتوبر ونوفمبر لعودة مدارسهم وجامعاتهم

لذلك فإن هذه المصانع كانت تدعو في نوفمبر لعودة الطلاب .

الخاتمة

مصطلح إدارة الإنتاج يطلق على الجانب في  نظام الإنتاج المتعلق بصياغة القرارات والاجراءات اللازمة لإتمام عملية الإنتاج (التحويل) بما يتوافق مع استراتيجيات المؤسسة الإنتاجية ويحقق الهدف  المتمثل في رفع نسبة قيمة مخرجات تلك العملية (القيمة المضافة) إلى قيمة مدخلاتها. وعلى ضوء هذا التعريف فإن لإدارة الإنتاج مهام متعددة أبرزها ما يلي:

التخطيط والتصميم: تحديد موقع وتجهيزات المنشأة، وتصميم المخطط الداخلي وتحديد مواقع التجهيزات، وتصميم المخازن، وتحديد معدات ومسارات مناولة المواد، وتخطيط وتصميم المنتج، وتصميم عمليات وتقنيات الإنتاج، وتحديد الطاقة الإنتاجية، وتحديد الاحتياجات من موارد الإنتاج، وجدولة الإنتاج وتعديد الأحمال، وموازنة خطوط الإنتاج، وتخطيط أعمال الصيانة.

التنظيم: تحديد مستوى المركزية.

التحكم: التحكم بالمخزون، والتحكم بالجودة، والتحكم بالعمليات. القيادة: إدارة وتوجيه الأفراد.

التنسيق: التنسيق مع الإدارة العليا والإدارات الأخرى مثل التسويق والمالية والمشتريات.

يقسم التخطيط من حيث الفترة الزمنية إلى : تخطيل طويل الأجل ومتوسط الأجل ، وقصير الأجل . ويختلف كل نوع من حيث المعلومات المطلوبة له ، والقيود المفروضة عليه ، وعدد المتغيرات الخاضعة للرقابة وكلما قلت الفترة الزمنية التخطيط ، تطلب الأمر معلومات أكثر تفصيلا ، وزادت القيود ، وقت المتغيرات الخاضعة للرقابة لها

يحظى تخطيط الإنتاج بأهمية كبيرة تصل إلى كونه العامل الأساسي الذي يحدد نجاح أو فشل المشروع، بحيث لا ينتهي دوره في إنتاج المنتج فقط، بل يتحكم بالمبيعات أيضاً، وبالتالي يتصل بشكل مباشر في تمويل المشروع والذي يُحدد بناءً عليه

ويتضمن تخطيط الإنتاج قسم ضمان الجودة والموادر البشرية التي تُعنى بالموظفين وأدائهم، كما تمتاز المشاريع التي قامت بتخطيط لإنتاجها بزيادة القدرة الإنتاجية لها وتسليم المنتج بالوقت المناسب وحسب الخطة الزمنية

يتربع تخطيط الإنتاج على خمس خطوات رئيسية في عملية إدارية متكاملة تبدأ من التنبؤ بكمية المنتج المرجو إنتاجه في نهاية الخطة، ولا يكون ذلك بشكل اعتباطي بل يحدد بعد أول خطوة من خطوات الإنتاج

يهدف تخطيط الإنتاج إلى

  • تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح .
  • تحسين خلية العملاء.
  • تخفيض الاستثمار في المخزون .
  • تقليل التغيرات في معدلات الإنتاج .
  • تقليل التغيرات في مستويات القوى العاملة
  • تحسين كفاءة الإستغلال للمعدات والإمكانيات .

يحتاج تخطيط الإنتاج إلى تحديد وحدة قياس عامة للمخرجات ، ويعتبر ذلك عملا سهلا إذا كانت المنشأة تنتج منتجة واحدة ، حيث تقاس المخرجات بعدد الوحدات المنتجة من هذا المنتج

تعمل المنشآت التي تنتج عدة منتجات إلى إيجاد وحدة قياس عامة إما في شكل وحدة منتج ، أو وحدة عمل ، أو وحدة زمن

يمكن استخدام وحدات العمل كوحدة قياس ذلك إذا كانت هذه القوى العاملة تستخدم في إنتاج جميع عائلات المنتجات . كما يمكن أن تكون وحدة القياس العامة فترة زمنية معبرا عنها في شكل شهور عمل ، أو فترات ربع سنوية

هنالك العديد من البدائل التي يمكن لإدارة الإنتاج الاختيار من بينها لمواجية قلبات الطلب ، وتتمثل هذه البدائل في:

أ. الاعتماد على التشغيل الإضافي في حالة زيادة الطلب وتخفيض ساعات العمل في حالة نقصانه . .

ب. زيادة العمالة ( التعيين في حالة زيادة الطلب وتخفيضها ( الفتيل )

ج –  الاعتماد على المخزون لمواجهة تقلبات الطلب

.د-  تأجيل تنفيذ الطلبيات .

هـ. التشغيل من الباطن .

ويمكن تجميع هذه البدائل في مجموعتين من الاستراتيجيات

فالاستراتيجية الصافية Pure strategy هي التي تعتمد على اختيار بديل واحد من البدائل المتعددة لمواجهة تقلب الطلب . أما الاستراتيجية المختلطة Mixed strategy فهي تعتمد على أكثر من بديل.

إن اختيار البديل المناسب الذي يعمل على خفض التكلفة هو هدف تخطيط الإنتاج

وتختلف طرق التخطيط لإشباع الطلب في الافتراضات التي تقوم عليها البدائل المتاحة فيما يتعلق بالتكلفة ، وبعض هذه الطرق بسيط ويقوم على التجرية |والخطأ ، وبعضها الآخر يعتمد على طرق رياضية

والميزة الأساسية في الاستراتيجية هي عدم احتفاظها بمخزن السلع تامة الصنع والمنتجات النهائية ، ويعاب، على هذه الإستراتيجية أنها عالية التكلفة ، حيث إنه في حالة التعيين تنجعل المنشاة تكاليف الإعلان ، والمقابلات والاختبارات ، والاختيار ، والتدريب الموظفين الجدد ، وفي حالة إنهاء الخدمة تتحمل تكاليف التعويضات والمساعدات المدفوعة مقابل الفضل باكما يؤدى إنهاء الخدمة إلى انخفاض الروح المعنوية ، وانخفاض انتاجية العاملين ، والتأثير على سبتة المنشأة في البيئة التي تعمل بها

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة