قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن إدمان الأطفال والأبناء لأفلام الرعب يمثل خطر شديد علي جميع المراحل العمرية، مما له من تاثير سلبي كبير علي سلوكهم وصحتهم النفسية .
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أن هناك طفلة صاحبة ال 10 سنوات بحي البساتين انتحرت امس، لأدمنها افلام الرعب ومشاهدتها لها باستمرا، وهداها تفكيرها إلي تجربة ما شاهدته، لأفتة أن هذة الأفلام لا تناسب هذة الفئة العمرية سواء أطفال أو مراهقين، ومدي تاثيرها علي شخصيتهم وتسبب لهم مشاكل نفسية وعصبية وأخلاقية، بالأضافة إلي الاضطرابات السلوكية وعدم الشعور بالإمان.
وأشارت عبير، مؤسس ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إلي أن عدد كبير من الأطفال والمراهقين ينجذبون إلي مثل هذة الأفلام، ويشاهدوها لفترات كبيرة، بدون رقابة من الأسرة، قائلة : ” للاسف في أسر دلوقت أبنها بيكون في اوضته ومعاه التاب أو الموبايل، ومش متابعين ولا عارفين بيتفرج علي اية ولا بيعمل اية !! ” .
وناشدت عبير، أولياء الأمور داخل الأسر بمتابعة أبنائهم علي مدار اليوم، وكذلك بضرورة مشاركتهم في أهتمامتهم بشكل دائم، فضلا عن ممارسة نشاطات رياضية وثقافية وإجتماعية لكي نستفيد من أوقات فراغهم، قائلة : ” معندناش أغلي من أولادنا، ننصحهم ونتابعهم ونحطهم في عنينا ” .
