الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي

يعتبر العمل الاجتماعي مهنة تهدف إلى السعي وراء إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الحياتية ودعم كافة السبل والإمكانات التي توفر الرفاهية والرخاء لكل فرد وعائلة وجماعة في المجتمع. كما أنه يسعى جاهدًا في الوقت نفسه إلى التعامل مع القضايا الاجتماعية والتوصل لحلول بشأنها وذلك على كافة مستويات المجتمع، هذا إلى جانب العمل على تطوير الوضع الاقتصادي للمجتمع ككل ولا سيما بين الفقراء والمرضى.

ويهتم الأفراد الذين يمارسون العمل الاجتماعي “الإخصائيون الاجتماعيون” بتحديد المشكلات الإجتماعية ومعرفة أسبابها وحلولها ومدى تأثيراتها على أفراد المجتمع. كما أنهم يتعاملون مع الأفراد والأسر والجماعات والمنظمات والمجتمعات.

تعتبر الخدمة الاجتماعية و مؤسساتها ومبانيها المدرسية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي أعدها المجتمع الملائمة والتي تسمح له بالتفاعل الايجابي مع البيئة التي تعيش فيها وهى جزء أساسي و ضروري من المجتمع ويخضع للدوافع و المواقف في المجتمع .

وتتميز المدرسة بكيفية التقلبات الاجتماعية بالديناميات والتفاعلات وهى من أدلة ازدياد مرحلة التخصص و النواة التي خلقت النظام الاجتماعي التعليمي في مجتمعنا الحديث والذي يمكن أن يحدد لنا أنماط السلوك الاجتماعي التي يتبعها أفراد المجتمع في علاقتهم وتفاعلاته ولقد أخذت المدرسة على عاتقها في الوقت المعاصر بعد أن كانت تقوم به الأسرة من وظائف فيما يتصل بتهيئة التلاميذ تهيئة اجتماعية عن طريق المحافظة على الثقافة وانتقالها .

كما أصبح للمدرسة تأثير فعال في شرعة التغير في المجتمع عن طريق الأنشطة لخلافة من جانب التلاميذ و عن طريق غرس القيم الاجتماعية التي يجب أن نتماشى مع الرغبة في التقدم على الانجازات في العلوم وفى مجالات المعرفة الأخرى.

الهدف من الخدمة الإجتماعية

تعد مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة حديثة نسبيا ولو أن أصولها الأولى ترجع إلى الدوافع الدينية الإنسانية التي استهدفت مساعدة الضعفاء والمحتاجين والأخذ بهم من اجل تخطى الصعاب في سبيل الحصول على الحاجات الأساسية عبر الكتب السماوية .كما أنها وجدت أيام الرومان والإغريق وبالطبع لو تكن تؤدى وقتذاك بالطريقة العلمية المدروسة او تخضع لخطة العمل الاجتماعي المنظم بل كان يقوم بها أفراد متطوعون لهذا العمل بدافع إنساني كا لمشاركة في تقديم المساعدات لجرحى الحروب وأسرهم.

إن الهدف الرئيسى للخدمة الإجتماعية هو تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى كما تبحث عن أسباب العلل فى المجتمع لكى تتصدى لها وتكافحها وتنتقى أنسب الوسائل الفعالة فى المجتمع للقضاء عليها أو التقليل من آثارها والأضرار التى تنتج عنها الى أدنى حد ممكن

الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التى تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحث عن أسباب العلل فى المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الاسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعاله فى المجتمع للقضاء عليها او التقليل من أثارها والاضرار التى تنتج عنها إلى ادنى حد ممكن .

مفهوم الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي

تعرف الخدمة الاجتماعية المدرسية بأنها ” المجهودات والبرامج التي يهيئها الأخصائيون الاجتماعيون للأطفال طلبة المدارس بقصد تحقيق أهداف تربوية وتنمية شخصياتهم إلى أقصى درجة ومساعدته على الاستفادة من الغرض و الخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم واحد عادتهم المختلفة”

وتعرف الخدمة الاجتماعية المدرسية بأنها:

“جهود مهنية تعمل رعاية النمو الاجتماعي للطلاب بقصد تهيئة انسب الظروف الملائمة لنموهم وفق ميولهم وقدرتهم وما يتفق مع ظروف واحتياجات المجتمع الذي يعيشون فيه

كما تعرف الخدمة الاجتماعية المدرسية:

أنها مجموعة من الجهود والخدمات والبرامج التي يعدها الأخصائيون الاجتماعيون لتلاميذ وطلبة المدارس ومعاهد التعليم على مختلف مسوياتهم بقصد تحقيق أهداف التربية الحديثة بتنمية الشخصية للطلاب إلى أقصى حد مستطاع ومساعدتهم على الاستفادة من الفرص والخبرات المدرسية إلى أقصى حد تسمح به قدرتهم واستعدادهم المختلف .

وفى إطار التعريفات السابقة يمكن أن نستخلص أهم خدمات الخدمة الاجتماعية .

أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي

الخدمة الاجتماعية فى المجال المدرسي تلعب دورا هاما وكبيرا في مساعدة المدرسة على أداء رسالتها التربوية والتعليمية ولها دور في عمليات التكيف الاجتماعي التى تتم مع البيئة المدرسية الجديدة .وتؤدى إلى زيادة وتحسين مستوي الإنتاج الفردي او الجماعي الذي يدعم التلاميذ في حياتهم المدرسية .

إن الخدمة الاجتماعية واحدة من المجالات التطبيقية التي تهم الاختصاصي الاجتماعي في مجالات عمله المتنوعة، داخل المؤسسات وخارجها على حد سواء، وفي التجمعات السكانية المختلفة في حجومها ومستويات تطورها الاجتماعي. ويتجلى عمل الاختصاصي في الخدمة الاجتماعية بمظهرين أساسيين، هما خدمة الفرد، وخدمة الجماعة

 ويقتضي الأمر لدى الاختصاصي الاجتماعي أن يمارس دوره ضمن كل فئة من الفئات التي يعمل في إطارها تبعاً لظروف الواقع وحاجاته. فقد يتطلب الأمر منه أن يؤدي عمله في نطاق خدمة الفرد عندما يتصدى لمعالجة المشكلات الفردية في نطاق عمله، وهو في الوقت ذاته يؤدي عملاً آخر في نطاق الجماعة عندما يأخذ على عاتقه معالجة مشكلات ذات طابع جماعي.

تقوم فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية بالمؤسسة التعليمية وتتركز على الركائز:-

فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي

تقوم فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية بالمؤسسة التعليمية وتتركز على الركائز:-

دور الخدمة الاجتماعية في المدرسة

تقوم الخدمة الاجتماعية بمعاونة المدرسة على أداء رسالتها التعليمية والتربوية والقومية وعلى ذلك :

عن طريق تهيئة مجال الفرد والخدمات الفردية والجماعة والمجتمعية المحيطة بالطلاب والبيئة المحيطة أيضا ومنها تساعد الطلاب على مواجهه مشكلاتهم الفردية والمتنوعة وتمكنهم من الانضمام إلى جماعات متعددة ويمكنهم عن طريقنا تنمية هوايتهم المختلفة وتدعيم علاقتهم واكتساب خبرات وتجارب جديدة .

كما تقوم الخدمة الاجتماعية كذالك بتدعيم العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلى عن طريق اللجان التنفيذية والاتحادات الطلابية ومجلس الآباء والمعلمين ومشروعات خدمة البيئة ومركز الخدمة العامة وتعمل ضالان الخدمة الاجتماعية على تحقيق المواطنة الصالحة

وظيفة الأخصائي الاجتماعي في المدرسة

أولا : فيما يتعلق بالخدمة الاجتماعية الفردية :

على الأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي أن يعمل على تنظيم البرامج والخدمة المدرسية بحيث يلتقي بالاحتياجات الفردية للطلاب في ضوء الإمكانيات المتاحة على أن يلتزم أثناء عملية تنظيم الخدمات المدرسية بنهج التخطيط العلمي لك من (الاحتياجات الموارد)

وعلى أن يضع في اعتباره استغلال إمكانيات المجتمع الخارجي أيضا .

ثانيا :فيما يتعلق بالخدمات الجماعية:

يقوم الأخصائي الاجتماعي في نطاق الخدمة الاجتماعية والمدرسية ما يلي :-

ثالثا : فيما يتعلق بالخدمات المحيطة

كان من أهم سمات التطور المصاحب للوظيفة المدرسية خصوصا مع مجتمعنا تعد مشدودة وهى تؤدى خدماتها نحو طلابها داخل المدرسة فقط , وتمتد أيضا لهذه الخدمات نحو البيئة المحيطة بالدرجة التي تكفينا من أن تكون إشعاعي فعلى وقيادة ثورية بالنسبة للبيئة وليس هذا فقط بل ثبتت المدرسة أيضا بالتأثير المتبادل بينها وبين المجتمع الخارجي بكل ما يحتويه من اسر للطلاب .

رابعا: فيما يتعلق بتنظيم الخدمات الاجتماعية للمدرسة

ومن هنا تتضح أهميه استقلال جهود الأخصائي الاجتماعي والمدرس في تنظيم الخدمات الاجتماعية للمدرسة وتنمية التعاون المثمر الخلاق بين كلا من المدرسة و المجتمع الخارجي ويمكن للأخصائي الاجتماعي أن يؤدى دوره فيما يتعلق بالخدمات المجتمعية من خلال كلا من واجداته المدرسية يتعلق بالخدمات المجتمعية من خلال كلا من أوجدته المدرسة والبيئة من تشكيلات وتنظيمات.

خامسا : فيما يتعلق برجال البحوث الاجتماعية

يقوم الأخصائي الاجتماعي بإجراء البحوث الاجتماعية من اجل دراسة احتياجات لكل من المدارس والبيئة حتى يمكن تحقيق هذه الدراسات والبحوث في ضوء الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة لدى كل من البيئة والمدرسة .

سادسا : فيما يتعلق بمكاتب الخدمة المدرسية

وتلعب مكاتب الخدمة المدرسية دورها في خدمة الطلاب ترتبط بفكرة إنشاء مكاتب للخدمة الاجتماعية المدرسية بقصد هام من قضايا الخدمات الاجتماعية التعليمية ذاتها وتتلخص هذه القضية في السؤال التالي:-

أيهما أجدى للخدمة الاجتماعية؟ أن يؤدى من داخل المدرسة أو من خارجها؟

وكالعادة يوجد فريق لكل رأي

في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها يتبين لنا أن عمل الأخصائي الاجتماعي يتم من خلال جوانب ثلاث رئيسية هي :

– تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال جماعات مدرسية وإتاحة الفرص لإشراك أكبر عدد من الطلاب فيها مما يكشف وينمي مواهبهم وميولهم وقدراتهم

– تنظيم الخدمات الجماعية اللازمة لنمو الطلاب جسمياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً

– تنمية المواهب والميول والقدرات وتشجيع الطلاب على ممارسة ألوان الهوايات المختلفة داخل المدرسة وخارجها .

مجموعة الجهود التي تبذل لدراسة ومعالجة الظروف والأوضاع الاجتماعية والانفعالية التي قد تؤثر على الطلاب تأثيراً سلبياً بما يؤدي إلى وقايتهم من أسباب الانحراف ، ومعاونتهم على تجنب الصعوبات والمشكلات .

مجموعة الجهود والخدمات التي تبذل لمساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم المختلفة والتي قد تعوق نموهم ولإفادتهم من الحياة المدرسية كاملة .

هذا ويتطلب العمل في إطار الجوانب الثلاث السابقة أن يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع الطالب في المجالات التالية :

أولاً : مجال العمل مع الحالات الفردية :

ويتضمن تناول حالات الطلاب السلوكية والاجتماعية والمدرسية والصحية والاقتصادية .. بهدف تهيئة ظروف ملائمة تساعدهم على التوافق الاجتماعي وتقبلهم للخبرة التعليمية ومواجهة كل ما يعترض تحقيق هذا الهدف من خلال برامج وقائية وتنموية وعلاجية .

ثانياً : مجال العمل مع الجماعـات :

ويتضمن تكوين الجماعات المدرسية المنوعة وإتاحة الفرص لاشراك أكبر عدد من الطلاب فيها والإشراف على الجماعات ذات الطابع الاجتماعي ، والعمل على إيجاد نوع من التفاعل البناء بين أفراد الوسط المدرسي من خلال هذه الجماعات بما يكفل تنمية شخصية الطـالب وتعديل سلوكه من ناحية ، وبما يساعد على ربط المدرسة بالبيئة المحيطة بها من ناحية أخرى .

ثالثاً : مجال العمل مع المجتمع :

ويتناول العمل مع التنظيمات المدرسية لمساعدتها على تحقيق أهدافها المرجوة بما يساعد على ربط الطلاب بالمدرسة والمجتمع المحلي ، وإيجاد صلات قوية بين الطلاب وبيئتهم ، وإتاحة الفرص لهم لمواجهة المواقف الحقيقية في الحياة العامة التي تصقل شخصياتهم وتساهم في تنشئتهم وإعدادهم بما يعود على المجتمع بالرفاهية المرجوة .

الخدمة الاجتماعية والمشكلات المدرسية

ينبغي مراعاة أن العمل الاجتماعي بالمدرسة في المجالات الثلاث السابقة يتطلـب القيام ببعض الدراسات والبحوث للتعرف على الواقع والاحتياجات الفعلية ، كما يتطلب التخطيط الاستراتيجي والمتابعة وعمليات تنظيمية وإدارية .

المدرسة مؤسسة تربوية تستهدف تحقيق عمليتين (التعليم والتنشئة) من ثم تهدف خدمة الفرد أو إستراتيجيتها معاونة المدرسة في تحقيق هذين الهدفين . أو بمعنى أخر أزاله العقبات التي في ذات التلميذ أو في أسرته أو في مدرسته والتي تعوق تحقيق هذا الهدف في حدود إمكانيات المدرسة وفلسفتها وإمكانيات البيئة المتاحة

بهذا المعنى فالتلميذ قليل التحصيل مشكل وفى نفس الوقت التلميذ قليل الاشتراك في النشاط المدرسي والتغير متكيف مع زملائه وهو بدوره تلميذ مشكل حتى ولو كان تحصيله الدراسي ممتاز فهدف المدرسة هدف تربوي يستهدف لتنشئته الاجتماعية بكل أبعادها .

وسواء مارس الأخصائي الاجتماعي خدماته الفردية داخل المدرسة أو في مكتب الخدمة المدرسية فيمكننا التمييز بين المشكلات الفردية التالية :-

أهم المشكلات الفردية في المجتمع المدرسي

في مجال عمل الباحث ضمن المؤسسات التعليمية، على سبيل المثال، تظهر أمام الاختصاصي الاجتماعي مجموعة من المشكلات في وقت واحد، وعليه أن يتصدى لها ويتعامل معها بأساليب مختلفة، فقد يشعر بضعف التحصيل الدراسي لتلميذ يتمتع بمستوى عال من الذكاء، وتنتشر في الوقت نفسه ظاهرة التدخين بين تلاميذ الصف، أو بين بعضهم

 في هذه الحالة يأخذ الاختصاصي بمعالجة التلميذ الأول وفق معايير خدمة الفرد، ويأخذ بمعالجة المشكلة الثانية وفق معايير خدمة الجماعة، ويستفيد من القواعد التي تتيحها خدمة الجماعات من دون أن يكون عمله مع الظاهرة الأولى على حساب الظاهرة الثانية، ولا تعامله مع الظاهرة الثانية على حساب الأولى.

أولا :التخلف الدراسي

يعتبر التلميذ متخلف دراسيا إذا كان تحصيله المدرسي يقل عن اقرأنه في نفس مستوى العمر . وفد يرجع التخلف في التحصيل المدرسي إلى أسباب ذاتية كما قد يرجع إلى أسباب ذاتية كما يرجع

إلى أسباب اجتماعية ناشئة عن الظروف الأسرية أو البيئة المحيطة بالتلميذ أو الرفاق الذين يصطفيهم ..

من العوامل الذاتية التي تؤثر في مشكله التخلف الدراسي

1- العوامل الذاتية المورثة(عيوب الولادة –العيوب الخلقية )

2- العوامل الذاتية المكتسبة (ضعف القدرة على المتابعة والتركيز )

وتوجد العوامل الاجتماعية التي تؤثر في مشكلة التخلف الدراسي ويمكن النظر لها من زاويتين :

1- المؤثرات البيئة : موقع السكن- المواصلات –عدد الأفراد – السكن .

2- المؤثرات الاجتماعية المباشرة: وهى العوامل التي تتركز في سلوك الأبوين أو غيرها من الأفراد داخل المسكن ومعاملتها للطفل أو التلميذ

ويلاحظ أن هذه العوامل الأسرية تؤثر بصورة واضحة ومباشرة في درجة تحصيله وانتظامه مما يؤدى إلى تعرضه للتخلف الدراسي يبذل قصارى جهده للوقوف على حالات التخلف الدراسي وتتبع أسبابها المتشابكة والتعاون مع الجهات المعنية بالعلاج هذه المشكلة حتى تشير للتلميذ الظروف التي تهيئ له العمل المنتظم داخل المدرسة وخارجها .

ثانيا :الغياب والتأخير

يمثل الغياب والتأخير جانبا من المشكلات المدرسية اليومية وهى شكل تعوق استفادة التلاميذ من فرض التنشئة السليمة التي تتيحها المدرسة لطلابها .

ويمكن أن ترجع أسباب هذه المشكلة إلى ما يلي :

1- العوامل الذاتية: سوء تكيف الطلاب مع المدرسة فيكون الجو مدعاة القلق للطالب فيدفعه للهروب والتغلب عن الدراسة .

2- العوامل المدرسية:إحساس الطالب بالفشل سواء في العلاقات الدراسية والتحصيل أو علاقاته مع أصدقاءه .

3- العوامل البيئة: عوامل تساعد على هروب التلاميذ من المدرسة ومن بينها :

1- سوء معاملة الوالدين للطالب .

2- التربية الخاطئة .

3- عدم تقدير الأسرة أو فهمها المتطلبات الحياة المدرسية .

4- عدم توفير وسائل الأغراء في البيئة كدور للهو والسينما وغيرها أثناء اليوم الدراسي

ثالثا:الانحرافات الأخلاقية

ينطوي تحت مدلول الانحرافات الأخلاقية كل مظاهر السلوك التي لا تتفق مع الآداب العامة والقيم الأخلاقية المعترفة والمعاير الاجتماعية والإنسانية التي تلتقي التقديس والتبجيل من جانب مجموع المواطنين في مجتمع معين .

والانحرافات الأخلاقية التي نعنيها هي التي لا تشتملها صفة السببية سالفة الذكر وإنما نعنى بها النواحي المرتبطة بالقسم الأخلاقية التي لا تقبل التغير مهما تغيرت الظروف والأوضاع

ولهذا تتصف بالشمول مهما اختلفت النظم السياسية والاجتماعية ومهما تباينت أنماط الحياة وتعددت معاير المجتمع وقيمة ومن أمثله هذه الانحرافات : الغش –السرقة – الكذب – شهادة الزور – الانحرافات الجنسية وتؤدى طريقه خدمة الفرد في الخدمة الاجتماعية دورا علاجيا بالغ الأهمية في مواجهة هذه الانحرافات .

رابعا:السلوك العدواني

تتعدد مظاهر السلوك العدواني داخل المدرسة فقد تأخذ شكل تحطيم النظم المدرسية عن طريق الإضراب والامتناع عن الدرس أو تأخذ صورة عدوانية مادية كإتلاف متعمد لأدوات المدرسة وأجهزتها أو العدوان الموجه إلى رفاق أو احد أعضاء هيئة التدريس باتخاذ سلوك غير مهذب (إزاء المدرس أو المشرف أثناء الدرس أو في فترات النشاط الترويحي

خامسا:المشكلات النفسية

1- مشكلات عدم توافق الطفل مع المجتمع المدرسي الجديد في المرحلة الابتدائية ومنها (الخجل – الانطواء الهروب – التأخر الدراسي- أحلام اليقظة )

2- المشكلات ما بعد المراهقة: اختيار كليات الجامعة أو المعاهد العليا المناسبة والتكيف مع الوضع الجديد حيث الاغتراب عن الأهل للعلم .

سادسا : العسر المادي

يواجه بعض التلاميذ مواقف يتعذر عليهم مواجهتها نظرا للعسر المادي الذي تعانيه الأسرة .ومن قبيل هذا الموقف عجز التلميذ عن سداد رسوم الاشتراك في الجماعات النشاط المدرسي أو عدم تمكنه من ممارسه لون معين من النشاط الترويجي فيتحول إلى حقد شديد للطبقة التي تملك المال .

لا يعتبر العسر المادي دائما سر خالصا فان جانبا من المشكلات المدرسية المرتبطة بالظروف الاقتصادية قد تظهر لدى الأبناء الأغنياء نتيجة لتوفير قدر كبير من المال ميول للتبرج والتوجيه لألوان من النشاط والسلوك غير السوي .

سابعا: مشكلات شغل أوقات الفراغ

لعل من المشكلات الهامة التي تواجه الطلاب عموما وقت الفراغ ونقصد بوقت الفراغ وقت النشاط الذي يحقق للطالب رغباته ويشبع ميوله ويقابل احتياجاته فالفرد يعيش في بيئة اجتماعية بها تقاليدها وهو يتأثر بها .

ووقت الفراغ له أهمية كبيرة إذا أحسن استغلاله في تنمية شخصية الطلاب ومساعدتهم على النمو والاتزان حتى ينشا بعيدا عن الانفعالات التي تتناسب مع الشباب الذي لا يجد ما يغل وقت فراغه سوى التافه الأمور من وبما أن العديد من الأسر يقع تحت ضغط الأندية أو المعسكرات أو ممارسة الهويات وميولهم

ثامنا :مشكلات بالنمو والصحة

يتوقف مدى إشباع الفرد على قدرته في تحقيق رغباته وإدراكه أحكام الآخرين ومقارنة هذه الأحكام بما يعرفه عن نفسه فقد يجد الطالب أن ضعفه الجسمي أو طوله أو قصره أو إصابته بعاهة أو مرض أو عيوب في نقطة كالتهمة مدعاة لعدم قبول النواحي النشاط المختلفة كما تركد للطالب الشعور بالنقص ويحاول بالتالي تعويضه بشتى الطرق ومن أهمها: الانطواء على النفس – السلوك الايجابي – الجنوح إلى المشاغبة المدرسية باختلاف أنواعها وكل هذا يقلل من كفاية الإنتاجية.

تاسعا: المشكلات العاطفية والجنسية

يرى كثير من العلماء أن المشاكل الجنسية هي أساس العقد والصعاب التي تكتف حياة الفرد ولقد أحبطت الأمور الجنسية منذ أمر يعيد بجو من الكتمان واعتبرت لهذه المسالة الخطيرة .ونتيجة

لذالك أدى هذا التعويض إلى اندفاعا لشباب للانتباه لهذه المسالة وبالتالي أدى إلى وجود شي من الضغط عليه في اضطهاد شعوره الطبيعي .

عاشرا :مشكلات دينية

يمر الطالب بعده أزمات لاسيما في فترة المراهقة حيث في هذه المرحلة يبحث في الدنيا ويمار ما أمر يجحد فيه ملجأ لحل مشكلاته وقد لا يجد الحل المناسب

تصنيف المشكلات الطلابية وطرق اكتشافها ومواجهتها

المشكلات الاقتصادية

 

المشكلات المدرسية

 

المشكلات الصحية

 

المشكلات السلوكية

 

المشكلات النفسية:

الخاتمة

وفى النهاية يجب أن نعرف أن للأخصائي الاجتماعي عدة أهداف في عملية خدمة الفرد وفى عدة مجالات أخرى منها المجال المدرسي والذي يمكن أن نعرفه على انه من أهم المجالات التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي وذلك لأهمية دورة في هذه المرحلة بالذات وهى مرحلة نمو الطفل وتفتح عقله ومساندته في كافه الجوانب منها الاجتماعية والنفسية والصحية وكل ما يتعلق بهذا الطفل حتى نبنى مجتمع صالح يقدر على تحمل المسئولية .

وأيضا يمكننا أن نقول بان الأخصائي الاجتماعي إن يحتوى من كافة النواحي ويجب أن يكون ذو علم واسع ومعرفة كبيرة حتى يستطيع أن يتعايش ويتعامل مع كافة المشكلات والتي تتعلق بالفرد في جميع المجالات الطبية والاجتماعية والنفسية …الخ .

Exit mobile version